كشفت الممثلة المغربية أحلام الزعيمي أن غيابها عن الساحة الفنية وعدم حضورها في المسلسلات والأعمال التلفزيونية أو السينمائية بشكل متكرر هو قرار اختياري، يدخل ضمن الإستراتيجية التي تتبعها في إدارة مشوارها في عالم التمثيل.
وقالت الزعيمي، في حوار مع مصادر صحفية ، إن الحظ كان دائما بجانبها، وكانت تقوم بخلق الفرص بنفسها، لأنه من المهم بالنسبة لها أن تختار الأعمال التي تقدمها ولا يهمها الاشتغال وتجسيد أدوار بغرض الظهور فقط.
وتابعت الممثلة ذاتها بأنها لا تحرص على كثرة الظهور لأنها لا تواجه أي مشاكل على المستوى المادي أو تملك هوس الشهرة، مبرزة أنها تعتمد على حسابها الخاص عبر منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام” لتطل من خلاله وتقوم بما تريده، لكن ما يهمها أكثر هو انتقاء الأدوار وأن تكون وفية لنفسها أولا وللجمهور الذي يحبها ويتابعها.
وأبرزت الفنانة نفسها أن المشاركة في مسلسل أو فيلم تتطلب من الشخص أسابيع متواصلة من العمل تجعله يستنزف طاقته، لذلك تحرص بشدة على انتقاء ما يلائمها من الأعمال التي تطل عبرها.
وبين التمثيل والتأثير رفضت الزعيمي وصفها بـ”المؤثرة”، موضحة أنها لا تحب هذه الصفة، بل تفضل صانعة محتوى، لأنها تشتغل على محتوى إلكتروني تقدمه وتعرضه وتشارك من خلاله يومياتها مع الناس.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن صناعة المحتوى تتطلب منها يوميا وقتا ومجهودا من أجل تصوير وتوضيب الفيديوهات لكي تحضر فيها بصورة تكون فيها وفية لنفسها وللجمهور، كي لا يكون ظهورا مجانيا من أجل الحديث فقط، مشددة على أنها بدأت في الوقت نفسه موازاة مع التمثيل نشاطها في منصات التواصل الاجتماعي، لذلك لم يأخذها التأثير عن الأول أو العكس، بل اشتغلت عليهما معا ومازال في جعبتها الكثير لتقدمه.
ورفضت الممثلة أحلام الزعيمي الكشف عن مشاريعها الفنية المستقبلية التي ستطل بها على محبيها، مكتفية بالقول: “لدي مجموعة من المشاريع الجديدة، لكن ليس لدي الحق في التصريح بها حاليا، وسأطلع هسبريس عليها حصريا عندما يحين الوقت المناسب”.