أصبحت مسألة الإفراج عن الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة في غزة محورًا رئيسيًا في المفاوضات المتعلقة بعودة النازحين، وسط خلاف حول هويتها. حيث تصر إسرائيل على أنها مدنية، بينما تصفها الفصائل الفلسطينية بأنها مجندة.
وتشير التقارير إلى أن إسرئيل باتت تشك في حقيقة أن أربيل يهود البالغة من العمر 29 عاما ما زالت على قيد الحياة رغم تقديم أدلة تؤكد ذلك.
وتختلف الأطراف حول هويتها، إذ تعتبرها الفصائل الفلسطينية مجندة استخباراتية، بينما تؤكد إسرائيل أنها مدنية.
أربيل يهود، التي كانت تعيش في كيبوتس نير عوز القريب من غزة، اختطفت من منزلها خلال هجوم 7 أكتوبر مع صديقها أرييل كونيو، وقد عثر على جثة شقيقها الأكبر دوليف يهود في الكيبوتس نفسه، وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.
تعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس عسقلان الإقليمي، مما أثار جدلا حول طبيعة عملها، وتشير تقارير إسرائيلية إلى أنها ليست في حوزة حركة “حماس” بل لدى فصيل فلسطيني آخر.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الخلاف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يتجاوز قضية أربيل ليشمل قائمة المحتجزات المقرر الإفراج عنهن، حيث كان من المتفق عليه إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا.
تبقى قضية أربيل يهود واحدة من أكثر الملفات تعقيدا في المفاوضات الجارية، حيث يرتبط مصيرها مع عودة النازحين وتستمر الجهود لإثبات هويتها وحالتها.
وقد أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية السبت أن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية لدى حماس أربيل يهود.