جريدة

أردوغان : نسعى لتعزيز صداقاتنا مع جميع دول العالم

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده تسعى إلى تعزيز صداقاتها مع جميع الدول وتعمل على زيادة عدد أصدقائها في المنطقة والعالم.

 

 

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي.

 

 

 

وقال أردوغان في هذا الخصوص: “نسعى إلى تحسين صداقاتنا مع جميع البلدان وزيادة عدد أصدقائنا ولا نتجاهل أي يد ممدودة للمصافحة”.

 

 

 

 

وتابع: “نحن صادقون وعازمون للغاية في هذه السياسة، ولا نرى أي عقبة لا يمكن التغلب عليها إذا عملنا في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل”.

 

 

 

وأضاف أن تركيا “تتابع جميع ما تقوم به اليونان وتتدخل عند اللزوم”، مؤكدا أن أنقرة ستواصل الدفاع عن الأقلية التركية في تراقيا الغربية.

 

 

 

وقال في هذا الخصوص: “أود أن أؤكد مرة أخرى إننا في تركيا سنقف إلى جانب إخواننا في تراقيا الغربية بكل إمكاناتنا”.

 

 

 

وأوضح أردوغان أن بلاده استفادت من تطور الحوار مع اليونان بخصوص حماية حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية.

 

 

 

وتابع: “خلال لقاءاتنا مع السلطات اليونانية، نستحضر بقوة مشاكل مواطنينا في تراقيا الغربية. ونحن نتابع عن كثب القضايا المتعلقة بحرية الدين والعبادة وحقوق التعليم”.

 

 

 

 

وتعد تراقيا الغربية في اليونان موطنا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات التمييز حيث تعتبر السلطات أتراك تراقيا الغربية أقلية دينية وليس عرقية.

 

 

 

 

وشدد أردوغان على أن الوضع نفسه ينطبق على الحقوق المغتصبة للشعب القبرصي التركي، مؤكداً أن الشعب القبرصي التركي يتعرض للظلم والتمييز منذ ستينيات القرن الماضي.

 

 

 

وأردف: “كثيرون منا يتذكرون المجازر التي وقعت بين عامي 1963 و1974، ولا يمكننا أن ننسى أبدا القرى التي أُحرقت والأطفال الذين قُتلوا ومآسي إخواننا

 

 

القبارصة الأتراك”.

 

 

 

واستطرد: “بينما كانت تُرتكب كل هذه الفظائع، لم تفعل المؤسسات والمنظمات الغربية شيئا. وكما يلتزمون الصمت اليوم إزاء الإبادة الجماعية في غزة، فقد ظلوا صامتين أيضا حيال محاولات التطهير العرقي ضد الشعب القبرصي التركي آنذاك”.

 

 

 

وتطرق خلال خطابه إلى الجانب الاقتصادي، فأوضح أن رفع وكالة “موديز” الدولية التصنيف الائتماني لتركيا بعد 11 عاما، “خطوة متأخرة”، مبيناً أن قدرات تركيا الاقتصادية أكبر بكثير من مثل هذه التصنيفات.

 

 

 

 

واستطرد أردوغان قائلاً: “نهدف إلى زيادة رخاء مواطنينا بشكل دائم دون وضع اقتصادنا في حلقة مفرغة تغذي التضخم”.

 

 

 

 

وجدد أردوغان في هذا السياق عزم حكومته على مواصلة جميع الإجراءات اللازمة لخفض نسب التضخم إلى أدنى المستويات.

 

 

الأناضول