أطلق حزب الله أكثر من 170 صاروخا وهو أكبر عدد من الصواريخ يطلقها الحزب في يوم واحد منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك بعد يوم من مقتل أحد قادته.
في اليوم الـ250 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متعددة من القطاع المحاصر، بينما أكدت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر راح ضحيتها 40 شهيدا و120 مصابا خلال 24 ساعة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 12 مواطنا استشهدوا برصاص الاحتلال بمناطق متفرقة في أقل من 48 ساعة.
وفي سياق التطورات السياسية، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالدوحة في إطار الجولة التي يقوم بها لدفع مسار مفاوضات الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
هذا التصعيد جاء بعد يوم من اغتيال الجيش الإسرائيلي أحد قادة حزب الله البارزين في غارة جوية على جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أغلب الصواريخ تم اعتراضه بينما سقط بعضها في مناطق البلاد الشمالية، مما تسبب في نشوب حرائق فيها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 37 ألفا و202 قتيلا، و84 ألفا و932 مصابا منذ 7 أكتوبر الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و202 شهيدا، و84 ألفا و932 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي”.
وكشفت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و100 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى وجود عدد من “الضحايا تحت الركام وفي الطرقات”، لافتة إلى عجز “طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم” بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.
يأتي ذلك في ظل استمرار حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة، خلفت عددا هائلا من الضحايا المدنيين، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع.