عادت أسعار الدواجن إلى رحلتها التصاعدية في الأسواق، حيث سجلت ارتفاعًا ملحوظًا تخطى سعر الكيلوغرام الواحد 25 درهمًا في بعض المناطق.
وتعزو مصادر مهنية هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على لحوم الدواجن، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج في هذه الفترة من السنة. كما أن الزيادات المتكررة في أسعار الأعلاف المخصصة للدواجن وأثمنة الكتاكيت ساهمت في رفع كلفة الإنتاج، ما دفع عددًا من المربين إلى التوقف عن نشاط التربية، مما أدى إلى تقلص العرض مقابل الطلب.
إضافة إلى ذلك، فإن موجة الحر الأخيرة التي اجتاحت البلاد أسفرت عن نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، مما أثر سلبًا على أسعار البيع، سواء بالجملة أو بالتقسيط. هذه الظروف مجتمعة لاقت اهتمامًا واسعًا من قبل المهتمين بصناعة الدواجن والمستهلكين، مما يستدعي اتخاذ تدابير مناسبة لمواجهة هذه التحديات