كاب بدوزة: :زيارة تربوية لفائدة ثلاميد بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات
ميديا اونكيت 24
وأتاحت هذه الزيارة المقامة من قبل وزارة التجهيز والماء بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، للتلاميذ معرفة أفضل بالدور الذي تلعبه المنارات في الإبحار البحري وتوجيه السفن إلى مدخل الميناء أو في مناطق الإبحار الخطرة.
كما شكلت فرصة لتحسيس التلاميذ بأهمية حماية الساحل والمحيط من التلوث، والتعرف على التراث المينائي والبحري الوطني بشكل عام والساحل البحري بجهة مراكش آسفي بشكل خاص والذي يضم ثلاثة موانئ وهي ميناء آسفي وميناء آسفي الأطلسي، وميناء الصويرة.
وقدمت للتلاميذ بالمناسبة، شروحات مفصلة حول بروتوكولات السلامة المتعلقة بالغوص، وكذا وظيفة ومكونات معدات الغوص.
ومكنت الزيارة أيضا، التلاميذ من الاطلاع على الاستكشافات الأركيولوجية على المستوى الوطني من قبل الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث البحري.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح رئيس الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت مائي، سعيد أيت باعزيز، أن “هذه الاكتشافات تعكس غنى التراث البحري بالمغرب”.
وشكل هذا اليوم مناسبة لتعريف التلاميذ بالاكتشافات المنجزة من قبل الجمعية والتي تكتسي قيمة علمية كبيرة وخاصة اكتشاف حطام سفينة حربية بساحل آسفي تعود لأزيد من 600 سنة، وسفينة “بينياسة ” بساحل أكادير، وكذا أحواض حجرية بعين موشة بمنطقة كاب بدوزة.
من جهتها، أشارت مريم العلوي، رئيسة قسم بالمديرية الجهوية للتجهيز والماء مراكش -آسفي، إلى أن هذا اليوم يروم التحسيس بأهمية المحيطات في الحفاظ على توازن الأرض، وضرورة حماية المحيطات من مختلف التحديات التي تواجهها ولاسيما تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية، والتلوث والصيد المفرط.
وبمناسبة اليوم العالمي للمحيطات نظمت وزارة التجهيز والماء بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حملات تحسيسية على المستوى الوطني لتوعية التلاميذ بأهمية تثمين وحماية التراث البحري وتحت مائي.
يشار إلى أن منارة كاب بدوزة التي تأسست سنة 1916 تشكل معلمة أثرية ذات قيمة تراثية كبيرة.
من جانبهم، عبر التلاميذ عن سعادتهم بالمشاركة في هذا النشاط، مبرزين أن الزيارة أتاحت لهم اكتشاف مختلف المنارات المتواجدة بالمملكة واستيعاب دور المحيطات وأهمية حمايته