أعرب النجم الدولي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، عن فخره العميق بتمثيل “أسود الأطلس” في المحافل الدولية، مؤكدًا التزامه الدائم بخدمة بلاده وتحقيق الإنجازات مع الفريق الوطني.
قال حكيمي، الذي يُعدّ أحد أبرز اللاعبين المغاربة على الساحة العالمية: «استدعاني المغرب عندما كنت في أكاديمية ريال مدريد، فهو وطن والدي. أحرص على تلبية الدعوة في كل مرة، وأن أكون جاهزًا لكل ما يحتاجني فيه المنتخب». هذه الكلمات تعكس التزام اللاعب برفع راية بلاده، رغم مسيرته الاحترافية المبهرة في أعرق الأندية الأوروبية.
تطرق “أسد الأطلس” إلى الاستحقاقات المقبلة، خاصة كأس إفريقيا للأمم 2025، التي ستستضيفها المغرب للمرة الأولى في تاريخها، واصفًا المشاركة فيها بـ”الحلم الاستثنائي”. وأضاف: «لا تزال أمامنا مباريات عديدة، ونسعى لأن نكون على أتم الاستعداد لها جميعًا. هدفي هو تحقيق إنجازات كبيرة مع المنتخب، وعلى رأسها الفوز بهذه الكأس».
لكن حكيمي لا يغفل عن حجم المسؤولية والضغط المصاحب لهذا الحدث الكبير، قائلًا: «إنها مسؤولية كبيرة، وعلينا أن نحسن التعامل مع هذا الضغط، لكننا مستعدون لتحمله».
يأتي حديث حكيمي في وقت يشهد تتويجًا جديدًا في مسيرته، حيث دخل لأول مرة في قائمة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية 2025، والتي ستُعلن نتائجها في 22 شتنبر المقبل. هذا الترشح يأتي تتويجًا لموسم ناجح مع باريس سان جيرمان، حيث حصل على دوري أبطال أوروبا، وبطولة الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الأبطال، بالإضافة إلى وصوله إلى نهائي كأس العالم للأندية.
بينما يستعد أشرف حكيمي للمواجهات المقبلة مع المنتخب الوطني، يبقى نموذجًا للإصرار والانتماء، حاملًا على عاتقه أحلام جماهير المغرب في تحقيق المجد القاري، وإثبات أن “أسود الأطلس” قادرون على المنافسة في أعلى المستويات.