شنت مديرية الأمن الوطني بمدينة سلا حملة تمشيطية يوم أمس الجمعة،إستهدفت بالخصوص أصحاب الدراجات النارية التي تصول وتجول بشوارع المدينة ،ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى توقيفها نذكر ،وتائق الملكية ،التأمين ،وعدم إستعمال الخوذة الوقائية ،وخرق الإشاراة الضوئية،إلى جانب السلامة البدنية.
ومن بين الأحياء التي تشهد هذا الأمر وبشدة، حي الأمال سعيد حجي،حيث تعيش الساكنة على وقع فوضى عارمةو أصوات مزعجة ،وكذلك السائقين والراجلين بدورهم يشتكون من ذلك.
و هدا ما خلف إيقاف العديد من الدراجات النارية مع تسجيل المخالفات حسب مايسري به القانون بالمغرب حيت تجاوز السرعة أقل من 20 كم.س من150,00 إلى300,00 درهم وتجاوز السرعة أكثر من 20 وأقل من 30 تساوي غرامة تصل من 300,00 إلى 500,00 درهم وغير ذلك، والمدة المحددة لأداء أجل الغرامة من 24ساعة إلى 30 يوم.
كما ألقت هده الحملات التحسيسية تجاوبا واسعا داخل الساكنة ، ونأمل من هده الحملة التخفيف من حدة حوادث السير من أجل الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين.
ولنا عودة للموضوع لسرد الإحصائيات.
سعيدة العطواني