جريدة

أعلن الاتحاد البرلماني العربي عن رفضه نهج الوصاية التي يحاول البرلمان البرلمان الأوروبي اتباعها اتجاه عدد من الدول العربية المستقلة

قرر البرلمان المغربي، اليوم الاثنين، إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوربي بتقييم شامل، بعد المواقف الأخيرة الصادرة عنه تجاه المغرب لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة.

أعلن الاتحاد البرلماني العربي عن رفضه نهج الوصاية التي يحاول البرلمان الأوروبي اتباعها اتجاه عدد من الدول العربية المستقلة ذات السيادة بهدف التدخل في شؤونها الداخلية وفرض وصايته عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد خلال مؤتمره ال34 المنعقد بالعاصمة بغداد يومي 25 و26 فبراير الجاري، رفضه القاطع والمطلق لجميع أشكال الاعتداء أو التدخل الأجنبي والخارجي في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.

كما حذر من تبعات وعواقب تسييس ملف حقوق الإنسان أو أي ملف آخر استنادا إلى معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة أو المصداقية.

ويشارك وفد عن البرلمان المغربي في أشغال الدورة 34 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنظم ببغداد تحت شعار “الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته”.

ويشارك في هذه الدورة 18 بلدا عربيا، شملت 14 رئيس برلمان و4 نواب رئيس، علاوة على العديد من المنظمات والمؤسسات البرلمانية التي لها صفة مراقب بالاتحاد وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي.دعا البرلمان المغربي القوى السياسية الأوروبية إلى التحلي بالحكمة والرزانة ورفض الخلط المتعمد بين حقوق الإنسان المصانة في المغرب بالدستور والقوانين والمؤسسات من جهة، والادعاءات الفاقدة للمصداقية التي تروّج لها بعض الجهات والمنظمات المعروفة بمواقفها العدائية ضد المغرب، من جهة