أعياد الميلاد تجعل مراكش قبلة للسياح من مختلف بقاع العالم
تشهد مدينة مراكش التاريخية حركة سياحية نشطة بفضل الإقبال المتزايد للسياح من مختلف الجنسيات وكذا المغاربة لاسيما مع اقتراب احتفالات رأس السنة الجديدة .
واستطاعت ساحة جامع الفنا المدرجة ضمن التراث الثقافي اللامادي لليونيسكو منذ 2008 والتراث العالمي منذ 1985 استعادة حيويتها ونشاطها على مدار السنة في ظرف قياسي بعد تأثر المدينة الحمراء بزلزال الثامن من شتنبر الماضي الذي ضرب الحوز وعدد من أقاليم المملكة من خلال الحركية التي تشهدها الساحة طيلة اليوم حيث تعج بالزوار .
وغالبا ما تسجل ساحة جامع الفنا بشكل خاص والمدينة الحمراء بشكل عام زيادة ملموسة في وتيرة توافد السياح الأجانب والمغاربة لما أضحت تتميز به المدينة الحمراء من إشعاع على المستوى العالمي .
وتستهوي ساحة جامع الفنا بالمدينة القديمة بصخبها المعهود الزائرين للاستكشاف والاستمتاع بما يقدم فيها من عروض من الفرجة ينتقل فيها السائح من حلقة إلى أخرى مما يبرز الدور الذي أضحت به هذه الساحة عبر العصور .
وأكد نائب رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أن مراكش التي يطلق عليها مدينة البهجة اعتادت في السنوات الأخيرة أن تعيش على إيقاع حركية سياحية مرتفعة خلال فترة الاحتفالات برأس السنة بفضل ما تتميز به من مؤهلات سياحية وبنية تحتية فندقية تستجيب للمعايير الدولية أهلتها لمنافسة الوجهات السياحية على المستوى العالمي .
ويحرص رواد جامع الفنا على أن تكون في مستوى هذا الحدث السنوي الذي تتحول فيه مراكش إلى قبلة للسياح وملاذا للعديد من الشخصيات المرموقة مما يعزز من إشعاع المدينة على المستوى العالمي .