نفت ولاية أمن أكادير، بشكل قاطع، صحة التعليقات المرفقة بشريط فيديو يتم تداوله بتطبيقات التراسل الفوري، يظهر فيه شخص يقوم بارتكاب عملية سرقة بالكسر من داخل سيارة، ومشفوع بتعليق كاذب يزعم أن النازلة وقعت بأحد أحياء مدينة أكادير.
وأورد بيان حقيقة صادر عن ولاية أمن أكادير أنه تنويرا للرأي العام وتبديدا للشعور بعدم الإحساس بالأمن الذي قد يتسبب فيه هذا الخبر الزائف، فإن ولاية الأمن تؤكد أن الأبحاث التقنية والتحريات الفورية التي أعقبت رصد هذا الشريط قد أوضحت أن الأمر يتعلق بسرقة تم تسجيلها خلال الأسبوع المنصرم بإحدى دول المشرق العربي، وهي النازلة التي شكلت موضوع تداول إعلامي بالدولة العربية المذكورة.
وشددت ولاية أمن أكادير على حرصها على مكافحة مختلف صور الجريمة وكافة المظاهر المسيئة للإحساس بأمن المواطنين، بما في ذلك الصور والأشرطة التي تتضمن مقاطع ومشاهد مضللة تمس بالشعور بالأمن.