وأوصى المشاركون في اختتام الندوة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان (ANDZOA)، بتحديد وتقييم التغيرات التي تطرأ على التربة الناتجة عن الأنشطة البشرية والطبيعية، وآثار هذه التغيرات على الإنسان والبيئة، لا سيما في سياق التغيرات المناخية.
كما دعا الخبراء المشاركون في هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش الدورة ال 36 للمجلس التنسيقي الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، في توصياتهم النهائية، إلى إعطاء الأولوية لمجالات التدخل لتحسين إعادة تأهيل التربة وضمان التنمية المستدامة، مع التركيز على المياه والتنوع البيولوجي وإدارة المناظر الطبيعية.
ودعوا إلى تعويض النقص بشأن المعرفة حول الحالة الصحية للتربة، وتحديد مجالات التعاون والشراكة من أجل إطلاق مشاريع تجريبية محتملة لإنشاء هذا المفهوم الجديد الرابط بين التربة والتنوع البيولوجي وإدارة المناظر الطبيعية والمياه.
كما أعربوا عن تأييدهم لإشراك الأطراف المعنية في بناء القدرات من أجل الاستخدام المستدام للأراضي، مشددين على أهمية تطوير مشاريع رائدة تستند إلى أفضل الممارسات.