أكاديمية تركية: إفريقيا ستستغني قريبا عن ماكرون وتتوجه نحو دول أخرى مثل روسيا والصين
كشفت أكاديمية تركية، بأن القوى الأجنبية المُحتملِ قبول التعاملِ معها في نظرِ الأفارقة بدلا من فرنسا لن تكون الدول الغربية، بل دول من طينة: روسيا أو الصين أو الهند أو تركيا، وبهذا لن تظل المستعمرات الفرنسية السابقة الخيار الوحيد، وذلك في ظل استمرار تراجع نفوذ ماكرون في أفريقيا.
ووفق ما أوردته، الأكاديمية التركية، والأستاذة في قسم الدراسات الأفريقية بجامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية، ألم أيريجه تَبَجيكلي أوغلو، في مقابلة أجرتها مع وكالة الأناضول، فإن أن هناك تحركا مناهضا لفرنسا في المنطقة، ينتقد النظرة الاستعلائية للزعماء الفرنسيين.
من جهة أخرى أوردت أوغلو، في حديثها للأناضول، حول تصاعد خطاب العداء لفرنسا داخل القارة الأفريقية بعد سلسلة الانقلابات العسكرية التي حدثت في بعض دول القارة، أن روسيا عبر إمكاناتها المتمثلة في الموارد الطبيعية ومبيعات الأسلحة، تريد تعزيز نفوذها في أفريقيا، لكن المنطقة تبقى حاليا خارج قائمة أولوياتها في الوقت الراهن بسبب الحرب الأوكرانية.
وأضافت أن هناك فجوة في السلطة في أفريقيا بسبب تزايد مظاهر العداء لفرنسا، وروسيا ترغب في ملء هذه الفجوة، غير أنها لا توسع نشاطها بالشكل المطلوب في المنطقة، وبالرغم من تسخير شركاتها الأمنية الخاصة بإفريقيا، إلا أن لديها أولويات أخرى في الوقت الراهن تتمثل خصوصا؛ في حل الأزمة مع جيرانها الأوكرانيين، لذلك فهي مضطرة لنقل جزء كبير من مواردها إلى هناك.