جريدة

ألو المسؤول: حفرة ملوثة بمدينة ابن احمد تفضح التسيير غير المعقلن للمجلس الجماعي بالمدينة

مكتب الرباط

إبراهيم بن مدان

يبدو أن المجلس الجماعي لمدينة ابن احمد يعيش في سبات عميق بعيدا عن هموم وقضايا الساكنة التي تصلنا شكاويها في جريدة “ميديا أونكيت 24” بشكل متكرر الواحدة تلوى الأخرى، من مشكل الأزبال وانتشاره بالشوارع والطرقات، إلى غياب التنمية بالمدينة، فإذا أخذنا مشاكل الساكنة وما تعانيه من سوء التدبير والتسيير من طرف المجلس الجماعي المسير لما كفتنا هذه السطور وللجأنا إلى مجلدات، ما يجعلنا نطرح سؤالا هاما أين هم المسؤولون من مشاكل الساكنة؟!

فبعد أن كتبنا عن مشكل الأزبال وانتشاره بالطرقات والشوارع وجدنا أن المجلس الجماعي لابن احمد لا يحرك أي ساكن ويستعمل سياسة الأذان الصماء “لا عين شافت ولا قلب وجع”. ولما يمثله الإعلام من سلطة ومصداقية في تنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا المواطنين أخذنا على عاتقنا نحن كإعلاميين في جريدة “ميديا أونكيت 24” أن نكون إلى جانب قضايا المواطنين في جميع أرجاء هذا الوطن الحبيب، والدفاع عن حقهم في التنمية اللائقة التي تليق بهم والتي أسس لقواعدها جلالة الملك نصره الله وأيده.

فإذا ذهبنا إلى مدينة بن احمد وخصوصا وسط الحديقة المتواجدة قرب المحطة الطرقية والمسجد الأعظم نجد أن المكان يحتوي على حفرة لم يتم تغيير الماء الموجود بها مند 3 سنوات رغم أن هده الحديقة تعتبر هي المتنفس الوحيد للعائلات والأطفال، فوجود الماء الملوث بهذه الحفرة تنبعث منه رائحة كريهة الشيء الذي يكون له انعكاس سلبي على صحة المواطنين، بالإضافة لاعتبارها مستنقعا للضفادع والحشرات.

فبالرغم من وجود هذه الحفرة والتي تشوه منظر الحديقة بالكامل نرى المجلس الجماعي الحالي لا يحرك ساكنا كما قلنا ولا يعير أي اهتمام لصحة المواطنين الذين يتأثرون من وجود هذه الحفرة بشكل كبير، فأقصى غايات المواطنين من منتخبيهم هي أن يحققوا لهم تنمية شاملة في مدينتهم، سيرا خلف الخطوات السديدة لملك البلاد نصره الله وأيده.

فمدينة ابن احمد التي كانت تعرف في السابق بمدينة التوت اليوم نجد أنها أصبحت في عداد الموتى جراء التسيير غير المعقلن للمجلس الجماعي الحالي، إذ أصبحت الساكنة متضررة من وجود هذه الحفرة بشكل كبير مطالبة المسؤولين بتنظيفها وترميمها من أجل بيئة نظيفة ومدينة سليمة ولا من مجيب!.

وللحديث بقية..