ألو المسؤول: غياب التنمية بجماعة عرب الصباح زيز يسائل رئاسة الجماعة

عبر الكثير من ساكنة جماعة عرب الصباح زيز عن غياب رؤية واضحة وعقلانية للتنمية من قبل المجلس الجماعي الذي وإلى حدود الآن يتعامل بسياسة الآذان الصماء “لا عين شافت ولا قلب وجع” مع شكاوي المواطنين من مجموعة من الحاجيات الأساسية والضرورية لهم والتي من المفروض أن يستمع لها المجلس الجماعي وينزلها على الفور لأن أصوات هذه الساكنة هي التي أوصلت رئاسة المجلس لكي يخدمهم وينوب عنهم ويمثلهم لا أن يتجاهل شكاويهم ويقصيهم.
فساكنة الجماعة تعاني من مجموعة من الاختلالات والخصاص، على مستوى توفير سبل العيش الكريم، وكذا الخصاص المهول في التجهيزات والخدمات الأساسية والمرافق، والسكن بالإضافة للوضع الصحي المزري، والدور المهددة بالسقوط… ما يجعلنا نطرح السؤال على المجلس الجماعي ونقول لهم إلى أين تسير عجلة التنمية بجماعة عرب الصباح زيز؟!
فإذا أردنا أن نسرد الخصاص المهول الذي تعاني منه الجماعة لما كفتنا هذه السطور واحتجنا بدلها لمجلدات دون أن تفي بالغرض.
طبعا لن نتحدث ها هنا عن الموظفين الأشباح بالجماعة، ولا عن الغياب الذي يتعمده بعض الموظفين تاركين المواطنين والمواطنات دون قضاء حوائجهم، ولن نتحدث عن التعمير والبناء العشوائي تحت منطلق “باك صاحبي” ولن نتحدث عن الجفاف الذي يضرب المنطقة دون أن تتحرك الجماعة بخطوات واضحة لمساعدة الفلاحين الذين يعانون في صمت، لن نتحدث عن غياب ملاعب القرب بالجماعة، ولا عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…
سنترك هذا لمقالات لاحقة بالتفصيل ولنا عودة للموضوع.!