أمازيغ المغرب يحتفلون بعامهم الجديد .
عثمان الجيلان
احتفل أمازيغ المغرب في 14 يناير الماضي براس السنة الأمازيغية للمرة الأولى، مند تنزيله من طرف صاحب الجلالة والحكومة المغربية واقرارهم دالك اليوم يوم عطله مؤدى عنها.
ويأتي هدا الاحتفال كتكملة لسلسلة من ا الإجراءات التي باشرتها الدولة المغربية و التي تجسدت في خطاب أجدير لسنه 2001,والدي يعتبر كخارطة طريق النهوض بالشأن الأمازيغي بالمغرب والدي , انبثق عنه المعهد الملكي للتفافة الأمازيغية فقد اقر صاحب الجلالة في خطابه ان النهوض بالثقافة الأمازيغية مسؤوليه وطنيه لأنه لأيمكن لأي ثقافه التنكر لجدورها التاريخية كما ان عليها انطلاقا من تلك الجدور ان تنفتح وترفض الانغلاق من اجل تحقيق التطور الدى هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة والاقرار الدستوري لسنه 2011 بالأمازيغية لغة رسميه الى جانب اللغة العربية ,- فصله الخامس على ان الأمازيغية لغة رسميه للدولة باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة وفى سنه 2015 تم احدات لجنه اسند لها انشاء مشروع قانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والتفافة المغربية.
وفى سنه 2019 اقر البرلمان المغربي القانون التنظيمي للأمازيغية الدى اعطى الطابع الرسمي للأمازيغية وتعزيزها في ا المدارس التعليمية في هدا الصدد أحدثت وزارة التربية الوطنية وحدات تكوينيه لتكوين اساتده ومكونين في اللغة الأمازيغية والآداب الأمازيغي على مستوى المدارس العليا للأساتذة كما تم تعزيز مكانه الأمازيغية في الفضاء العمومي واللوحات الإشهارية والأعلام العمومي عبر خلق نشرات اخبار بالأمازيغية كما تعززت الساحة القنيه بالعديد من الاعمال الفنية باللغة الأمازيغية او ترجمه الاعمال الفنية الى اللغة الأمازيغية.
والجدىر بالدكر الا ان كل هده الإجراءات تعتبر سابقه قام بها المغرب داخل المحيط الشمال الأفريقي في تعزيز حماية التنوع التفافي في البلاد والحقوق التفافية كما هي متعارف عليها في الشرائع الدولية.