جريدة

“بنت الفقيه” يعقد لقاءً مفتوحًا مع الإعلام

ميديا أونكيت 24

 

عُقد بمركب المؤتمرات في منطقة “الولجة” بسلا، لقاء مفتوح بفيلم “بنت الفقيه”، حيث شارك طاقم العمل، بما في ذلك المخرج حميد زيان، والبطلة ابتسام تسكيت، في محادثة مع وسائل الإعلام الوطنية. الهدف من اللقاء هو الترويج للفيلم ومناقشة جميع القضايا المتعلقة بإنجازه ومضامينه الفنية.

فيلم “بنت الفقيه” الذي أخرجه الفنان حميد زيان، يشهد مشاركة مجموعة من الممثلين البارزين منهم ربيع القاطي، زينب عبيد، هشام الوالي، حسن فولان، وناريمان سداد. يحمل الفيلم توقيع المنتج الشاب أحمد السنتيسي والشركة المغربية المتحدة للتوزيع.

يُذكر أن العرض الأول للفيلم سيكون في 4 فبراير الجاري بمسرح محمد الخامس بالرباط، على أن يُعرض في دور السينما اعتبارًا من 5 فبراير 2025.

مضامين الفيلم

يعكس الفيلم قضايا المرأة ومعاناتها ضمن مجتمع ذكوري يعاني من الإقصاء والاستغلال. تسرد القصة حياة “زهرة، بنت الفقيه”، التي تظهر تحدياتها عبر تجربة شخصية مع التعارضات الاجتماعية والأعراف التقليدية التي تعيق تطورها.

فيلم “بنت الفقيه” يمثل إضافة نوعية للسينما المغربية، حيث يعكس التناقضات الاجتماعية ويظهر قيم التحدي والجرأة على مواجهة الصعوبات.

تصريحات طاقم العمل

أحمد السنتيسي، المنتج الشاب، وصف الفيلم بأنه عمل ذو رؤية جديدة، معربًا عن فخره بنقل صورة إيجابية عن المغرب قبل كأس العالم المزمع تنظيمه عام 2030. وأكد أن الفيلم جاء نتيجة العمل الجماعي لأكثر من 150 شخصًا.

حميد زيان، المخرج، اعتبر أن الإعلام هو جسر هام للتواصل، وشدد على أهمية الفيلم في إحداث تأثير إيجابي في السينما المغربية عبر تقديم موضوعات اجتماعية مهمة.

ابتسام تسكيت، بطلة الفيلم، عبرت عن سعادتها بكونها جزءًا من هذا العمل، مشيرة إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق النجاح. بينما أعرب ربيع القاطي عن اعتقاده بأن الفيلم يعد قيمة مضافة للسينما المغربية وينبغي متابعته.

تحديات السينما المغربية

في سياق النقاش، تم التطرق للتحديات التي تواجه صناعة السينما المغربية، حيث أشار السنتيسي وزيان إلى ضرورة انفتاح المشهد السينمائي على أنماط متعددة وليس الاقتصار على “سينما المؤلف”.

مشاريع مستقبلية

أعلن طاقم العمل عن مشروع جديد يحمل عنوان “رابحة بريكسيل”، المقرر تصويره في المغرب وبروكسيل بعد شهر رمضان، مما يعكس رغبة في توثيق الروابط مع مغاربة العالم.

يبقى أن نترقب عرض “بنت الفقيه”، الذي يعد فيلمًا دراميًا اجتماعيًا يسلط الضوء على إشكالات الهوية والصراع بين التقاليد والحداثة في سياق رحلة فتاة من طبقة اجتماعية هشّة