نفت إدارة السجن المحلي الأوداية بمراكش ما تم تداوله بشأن “انتحار سجينين خلال أسبوع بسبب الإهمال الطبي” و”تعذيب سجينة داخل مرحاض إحدى الغرف”، ووصفت هذه الادعاءات بأنها لا تستند إلى أي أساس من الصحة.
وفي بيان توضيحي، أكدت إدارة السجن أن حالتي الانتحار المسجلتين داخل المؤسسة لا علاقة لهما بالإهمال الطبي. وأوضحت أن السجينين كانا يتلقيان الرعاية الطبية المطلوبة في مصحة السجن وتحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص، نافية الادعاءات بخصوص حالة السجين (ع.أ)، الذي تم نقله إلى مستشفى خارجي إثر إصابته بوعكة صحية توفي بعدها.
وفيما يتعلق بمزاعم “تعذيب” إحدى السجينات، أوضحت الإدارة أن السجينة المذكورة تعاني من اضطرابات عقلية أثرت على سلوكها داخل المؤسسة، وأنها تخضع للعلاج الطبي اللازم. ووصفت هذه المزاعم بأنها عارية من الصحة.
وختم البيان بالتأكيد على أن ما تم تداوله بشأن الإهمال الطبي أو التعذيب هو مجرد ادعاءات باطلة وغير مسؤولة. ونتيجة لذلك، قررت إدارة السجن اتخاذ إجراءات قانونية عبر تقديم شكوى إلى النيابة العامة المختصة ضد الشخص الذي روج لهذه المزاعم، حفاظًا على سمعة المؤسسة والعاملين بها.