اعتقلت السلطات الإسبانية تسعة مزارعين يشتبه في قيامهم بالتخطيط لإحراق مستودع مغربي يحتوي على منتجات زراعية.
وتأتي الاعتقالات وسط التوترات المستمرة بين المزارعين الإسبان والمغاربة بشأن المنافسة في السوق الأوروبية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المستودع الواقع في ألميريا كان يؤوي حوالي 25 عاملا وقت محاولة الحرق.
ويواجه المشتبه بهم، الذين يُزعم أن لهم صلة بالاحتجاجات الأخيرة ضد الصادرات المغربية، اتهامات بمحاولة الحرق العمد.
ورحب رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (COMADER)، بتدخل قوات الأمن الإسبانية.
كما سلط الضوء على الحالات السابقة التي قامت فيها السلطات الإسبانية بحماية الصادرات المغربية. من الهجمات وأعرب عن ثقته في نظام العدالة الإسباني.
وقالت كومادير إنها تراقب عن كثب الشكاوى القانونية الأخرى المقدمة ضد المزارعين الإسبان المتورطين في عمليات التخريب.
وتتوقع كومادير أن يتدخل المدعي العام الإسباني بناء على الدعاوى القضائية. مما يؤدي إلى وقف كامل لاستهداف الشاحنات المغربية.
وأوضحوا أن الشكوى المقدمة في فرنسا ليست دعوى قضائية بل هي تحذير رسمي صادر لمحطة إذاعية لنشرها معلومات مضللة.
وقد اشتبك المغرب وإسبانيا، وكلاهما مصدران رئيسيان للمنتجات الزراعية، حول حصتهما في السوق. مما أدى إلى احتجاجات وإجراءات قانونية.
وتؤكد كومادير أن البضائع المغربية يتم تصديرها في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وتأمل في استمرار العلاقة الإيجابية مع إسبانيا.