أفرجت السلطات الإسرائيلية يوم الجمعة 10 أكتوبر، عن مجموعة من الناشطين الدوليين، كانوا محتجزين على خلفية مشاركتهم في “أسطول الحرية” الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. ومن بين المطلق سراحهم الناشط المغربي عزيز غالي، حيث وصلوا جميعاً إلى مطار إسطنبول الدولي، وسط ترحيب حار من قبل زملائهم في التحالفمن بينهم الناشط الحقوقي المغربي عزيز غالي، مما يسلط الضوء على البعد العربي والدولي للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال أحد ممثلي التحالف في بيان ترحيبي: “عودة رفاقنا هي لحظة فخر وتأكيد على أن صوت الإنسانية لا يمكن إسكاته. لقد تم اعتقالهم لمجرد محاولتهم إيصال الأمل والمساعدات إلى شعب محاصر. عودتهم تزيدنا إصراراً على مواصلة مسيرتنا حتى يرفع الحصار الظالم عن غزة”.
يعد “أسطول الحرية” تحالفاً دولياً يضم نشطاء من مختلف أنحاء العالم، ينظم حملات بحرية منذ سنوات لتحدي الحصار الإسرائيلي على غزة، مستخدماً وسائل سلمية لجذب الانتباه العالمي إلى الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها سكان القطاع. وقد شهدت هذه المسيرة مواجهات عدة مع القوات الإسرائيلية، كان أبرزها الاعتداء على أسطول “مافي مرمرة” التركي عام 2010، والذي أسفر عن سقوط شهداء.