لقي 7 فلسطينيين مصرعهم وأصيب عدد آخر، الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على أنحاء قطاع غزة، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني ،نسف المباني السكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.
وأضاف مصدر طبي لوسائل إعلامي بمقتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا مدنيًا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضاف المصدر ذاته أن “طفلين قتلا وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مروحية لخيمة تؤوي نازحين في جنوب منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب)”.
وقال شهود عيان للأناضول إن “الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شرق خان يونس أطلقت قذائف مدفعية تجاه مدينة رفح”.
وفي وسط القطاع، قتل فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بأرض المفتي شمال مخيم النصيرات، وفق مسعفون فلسطينيون للأناضول.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول: إن “طائرات ومدفعيات الجيش الإسرائيلي قصفت أرض المفتي، بينما أطلقت الزوارق الحربية النار غرب المخيم”.
وأضاف الشهود أن “أعمدة دخان كثيف تصاعدت جراء نسف الجيش الإسرائيلي لمربعات سكنية شمال منطقة أرض المفتي”.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية شرقي مدينة دير البلح وقرية المصدر، وأطلقت الآليات العسكرية النار صوب منازل المواطنين شرقي المصدر والمغازي، وفق شهود العيان.
وتابع الشهود أن “الآليات العسكرية المتوغلة لمسافة محدودة شرقي المغازي نفذت عمليات تجريف وتخريب وسط إطلاق نار في المكان”.
أما في شمال قطاع غزة، فقد تواصل القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي العنيف على منطقة الخلفاء في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن “الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار غربي مخيم جباليا وفي منطقة الصفطاوي (شمال غرب مدينة غزة)، وأطلقت الطائرات المسيرة النار تجاه كل جسم متحرك”.
وأشاروا إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمباني سكنية في منطقة الصفطاوي وفي بلدة بيت لاهيا.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.