وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الجائزة التي تنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تهدف إلى تشجيع وتثمين الإبداعات داخل الأسرة التعليمية، وتستهدف الموظفين والمتقاعدين في قطاعات التربية والتكوين التكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تخصيص هذه الدورة لصنف “الشعر”، مبرزا أنه يتعين على الراغبين في المشاركة تقديم قصيدة باللغة العربية، أو الدارجة المغربية (الزجل)، أو الأمازيغية، أو اللهجة الحسانية، أو اللغتين الفرنسية أو الإنجليزية.
وأشار البلاغ إلى أنه يمكن إيداع الملفات في المقر المركزي للمؤسسة بالرباط أو إرسالها عبر البريد، وذلك إلى غاية 30 شتنبر 2024، مشيرا إلى أنه الاطلاع على قانون المسابقة متاح عبر صفحة الجائزة على موقع المؤسسة: fm6education.ma.
وستشرف على تقييم الأعمال المشاركة لجنة تحكيم تضم متخصصين في الأدب وفاعلين تربويين وذلك من أجل اختيار الفائزين على أن يتم الإعلان عن المتوجين في دجنبر من العام الجاري.
وستنظم المؤسسة حفلا لتوزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدورة، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف درهم (المرتبة الأولى)، وعشرة آلاف درهم (المرتبة الثانية)، و5 آلاف درهم (المرتبة الثالثة).
وأشار البلاغ إلى أن المؤسسة تلتزم بالترويج لأعمال الفائزين من خلال التعريف بها عبر شبكة مراكزها الثقافية “إكليل” في الرباط، طنجة تطوان، وفاس.
يشار إلى أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين كرمت على مدى الدورات الثلاث السابقة لهذه الجائزة، 27 مبدعا من الأطر التربوية من مختلف جهات المملكة، حيث تساهم أعمال ثلة منهم في تعزيز الإبداع في العملية البيداغوجية.
وتنضاف هذه الجائزة إلى سلسلة من المبادرات التي تقوم بها المؤسسة لتعزيز الفن والثقافة بين مكونات الوسط التربوي، والتي تشمل توسيع شبكة مراكزها الثقافية “إكليل” لتغطية سائر التراب الوطني، وتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية على مستوى المراكز الحالية.
كما تقدم المؤسسة برامج ثقافية وتربوية على أثير أمواج إذاعتها الإلكترونية “راديو منارات” الموجهة لنساء ورجال التعليم وللجمهور العام.