شكل المسلسل الرمضاني الدرامي الجديد “بين القصور”، عودة جيدة للممثلة المغربية هدى الريحاني إلى أحضان عالم المسلسلات والأعمال الدرامية بعد سنين من الغياب، و العيش على وقع نجاحه.
وقالت هدى الريحاني، في تصريح أنها كانت تتوقع نجاح مسلسل “بين القصور”، لأنها رأت منذ البداية أن “جميع مقومات نجاح عمل درامي متوفرة في هذا المشروع الفني، انطلاقا من السيناريو الذي كان جميلا بقصة وموضوع جديدين وحبكة تشكل أساس العمل، إضافة إلى الإخراج، والإنتاج الذي كان في الخدمة ووفر كاستينغ كبيرا ومميزا جدا”، ما جعلها تشتغل في ظروف احترافية.
وأضافت أن عرض المسلسل على منصة رقمية مثل “شاهد”، “أمر يخول له تسويق المنتوج المغربي، لأنها منصة عربية، وليس فقط مغربية، وتعرض أعمالا رمضانية لكبار المخرجين العرب”، موردة أن احتلال المسلسل المرتبة الثانية على هذه المنصة، “دليل على أن الدراما المغربية قادرة على الوصول إلى الدول العربية وتصدر مراتب كبرى”، متمنية أن تنجح هذه الأخيرة في اكتساح العالم العربي من أجل التعريف بالثقافة والهوية الوطنيتين.
وأردفت المتحدثة قائلة: “لا يوجد شيء ينقصنا، يجب فقط الاشتغال بصدق كبير، لأن الوقت حان لتظهر فيه دراما المغرب ويظهر كتاب السيناريو والممثلون المغاربة قدراتهم”.
وعن التنافسية بين الممثلين المشاركين في المسلسل، خاصة أنه يضم أسماء فنية وازنة، ذكرت هدى الريحاني، في حديثها أن “المنافسة لا تكون في تجسيد الأدوار في قصة معينة، بل هناك تكامل وتجانس بين الأدوار”، وأنه لا يمكن لها أن تكون في منافسة مع دور “الكبيرة” مثلا، لأنه دور آخر، وهي تجسد دور “سكينة”، شخصية مختلفة، مبرزة أن “الجميع يشتغل من أجل نجاح المشاهد التي يقدمها، وليس للتنافس، لأن هذه ليست قيم التمثيل ولا توجد منافسة في تأدية الأدوار”.
وعبرت الممثلة المغربية عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع مسلسل “بين القصور” الذي استطاع أن يكون الأكثر بحثا على محرك “غوغل”، موضحة أن ما شاهده الناس في الحلقات المعروضة ليس سوى البداية، لأن الأحداث ستتطور بشكل متتال، وهناك العديد من المفاجآت ستجعل المتفرج في حماس لمتابعة باقي الحلقات وستشد انتباهه إلى آخر حلقة، وهذا الأمر هو الذي تعتبره يشكل “نجاح حبكة السيناريو”.