جريدة

إقليم الصويرة.. تشغيل محطتين لتحلية المياه بمولاي بوزرقطون

ميديا أونكيت24

 تم، أمس الجمعة، تشغيل محطتين لتحلية المياه بجماعة مولاي بوزرقطون القروية التابعة لإقليم الصويرة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد.

 

 

 

 وتم تدشين هاتين المحطتين اللتين تم إنجازهما من قبل وزارة الداخلية بكلفة تقدر بـ 22 مليون درهم، بحضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، والكاتب العام لعمالة الإقليم، ادريس ألحلاح، وممثلي الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني والسلطات الأمنية والترابية ورؤساء المصالح الخارجية.

 

 

 

 

  وتندرج هاتان البنيتان المهمتان بقدرة 15 لترا في الثانية، في إطار مشروع مهيكل يهم اقتناء وتركيب واستغلال خمس محطات لتحلية المياه وإزالة المعادن على مستوى إقليم الصويرة في خمسة مواقع مختلفة، هي سيدي بطاش (جماعة سيدي إسحاق)، ومولاي بوزرقطون (محطتان)، وبحيبح (جماعة أقرمود) وجماعة تافضنا.

 

 

 

 

 

  وأشار محمد مزياني، المدير العام للهيئة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لآسفي، صاحب المشروع المنتدب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تدشين هاتين المحطتين يندرج في إطار برنامج استراتيجي أولوي مستعجل تنفذه وزارة الداخلية على المستوى الوطني، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بضرورة إيجاد حلول للتعامل مع الإجهاد المائي.

 

 

 

 

  ويتضمن هذا البرنامج الطموح، الذي استثمرث فيه 4 مليارات درهم، تركيب 26 محطة لتحلية المياه، منها 16 محطة بقدرة 10 لترات في الثانية، و10 بقدرة 5 لترات في الثانية، فضلا عن 15 محطة لتحلية المياه الأجاجة، منها 8 محطات بقدرة 10 لترات في الثانية و7 محطات بقدرة 5 لترات في الثانية، مشيرا إلى أن إقليم الصويرة استفاد من جزء مهم من هذا المشروع الذي يقدر بـ 20 في المائة من استثمارات إجمالية تناهز 60 مليون درهم.

 

 

 

 

 

  وفي هذا السياق، نوه مزياني بهاتين البنيتين التحتيتين الحيويتين اللتين أعطتا ثمارهما ومكنتا من تعزيز تزويد الساكنة القروية بالماء الشروب، لا سيما خلال فترة الجفاف.

 

 

 

 

  من جانبها، أشارت فوزية تومي، المديرة العامة للشركة المكلفة بإنجاز المشروع، إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتعزيز وتحديث وتحسين البنية التحتية المائية بما يضمن الولوج العادل إلى هذا المورد الحيوي على مستوى كل الجهات.

 

 

 

 

  وأضافت أن هذا المنجز الذي أنجز خلال 8 أشهر، ينضاف إلى مشروع جديد يهدف إلى إحداث محطات أخرى في الإقليم، والتي سيتم ربطها فيما بينها بشبكة الكهرباء وتوزيع الماء لتحسين كفاءتها.

 

 

 

 

  ولم يفت السيدة تومي التأكيد على أن هذه المحطات الجديدة ستدعم أيضا التنمية الفلاحية والسياحية لهذا الجزء من التراب الوطني من خلال توفير مورد مائي موثوق وجيد.