جريدة

إقليم جرسيف يتعزز بمركز نسوي للتكوين والإدماج الاقتصادي

تعزز إقليم جرسيف، بمركز للتكوين والإدماج الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة، الذي تم تدشينه، اليوم السبت، بجماعة لمريجة، بمناسبة الذكرى ال68 لعيد الاستقلال المجيد.

وتم إحداث هذا المركز، الذي أشرف على تدشينه عامل الإقليم حسن بن الماحي، بحضور، عدد من المسؤولين والمنتخبين، بكلفة إجمالية تقدر بـ 1,5 مليون درهم، في إطار شراكة بين عمالة الإقليم، ومندوبية التعاون الوطني، وجماعة المريجة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويهدف إلى إدماج نساء المنطقة في سوق الشغل، وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا.

وأوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم جرسيف، الحسن قارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز، الذي ساهمت فيه المبادرة في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (مليون درهم مخصصة للبناء)، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني (0,5 مليون درهم خاصة بالتجهيز)، يروم دعم قدرات النساء في وضعية صعبة بالوسط القروي من خلال التكوين بغية إدماجهن في النسيج الاقتصادي.

وأشار إلى أن هذا المركز، المشيد على مساحة إجمالية تقدر ب 350 متر مربع (250 متر مربع منها مغطاة)، ستستفيد من خدماته حوالي 150 امرأة، لاسيما أنه يضم عدة فضاءات خاصة بالتكوين في الخياطة العصرية والتقليدية، ومنتوجات الصناعة التقليدية والمجالية، والتكوين النظري والتطبيقي، إلى جانب فضاء للأطفال.

من جانبه، أوضح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، رشيد حمزاوي، أن هذا المركز يعد من بين المراكز التي تسعى إلى العناية بالمرأة في وضعية صعبة، بغية الرفع من قدراتها ومهاراتها لتصبح عنصرا فاعلا في المجتمع المحلي، مبرزا أن إدارة التعاون الوطني تعمل من خلال هذه المراكز على الربط بين عملية تكوين هذه الفئة من النساء وعملية إدماجهن وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا.

وأضاف أن هذه الإدارة تسعى أيضا إلى دعم المستفيدات من أجل إحداث تعاونيتين على الأقل لتحقيق هذا الهدف، وذلك بعد تأهيلهن وتكوينهن، من أجل تحسين ظروف عيشهن.