جريدة

إنتعاش السدود بالأمطار بعد معاناة من الجفاف

ميديا أونكيت24

تمكنت التساقطات المطرية الأخيرة في إنعاش حقينة سدوده، التي تزود كبريات المدن بالماء الشروب في وقت كان فيه الحوض المائي لأم الربيع يعاني عجزا مائيا تاريخيا.

 

 

وبلغت نسبة ملء السدود الإحدى عشر التي تديرها الوكالة، إلى حد الآن 348.98 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تجاوزت 7 في المائة. وبالرغم من أنها تبقى نسبة ضعيفة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت أزيد من 549 مليون متر مكعب ( 11.09 في المائة)، إلا أنها تعتبر أكثر من النسب المسجلة خلال الأشهر الماضية.

 

 

وتجاوزت نسبة ملء سد بين الويدان 107 ملايين متر مكعب (8.84 في المائة)، فيما وصلت نسبة ملء سد الحسن الأول إلى 58 مليون متر مكعب ( 24.8 في المائة)، وسد أحمد الحنصالي 36.2 مليون متر مكعب (5.4 في المائة)، وسد مولاي يوسف 70 مليون متر مكعب (49 في المائة).

 

 

 

وبعدما جفت مياهه بالكامل، ولم يتبقى فيه سوى الأوحال، عادت المياه لسد المسيرة بحوالي 53 مليون متر مكعب أي (2 في المائة).

فيما بلغ منسوب المياه في سد سيدي ادريس 2.4 مليون متر مكعب (98.9 في المائة) ، وسد آيت مسعود 13.5 مليون متر مكعب (94 في المائة) ، وإمفوت 2.6 مليون متر مكعب (27.3 في المائة)، الدورات 3.1 مليون متر مكعب (46.2 في المائة)، وسد سيدي سعيد معاشو 840 ألف متر مكعب (76 في المائة).

 

 

 

يذكر أن سدين كبيرين بجهة بني ملال خنيفرة سيتم تشييدهما وهما سد تيوغزة بحقينة 160 مليون متر مكعب (إقليم أزيلال) وتغزيرت بحقينة 85 مليون متر مكعب (إقليم بني ملال).

وإلى جانب هاتين المنشأتين، هناك سدود صغيرة مدرجة ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، يرتقب إنجازها في 61 موقعا.

 

 

 

للإشارة، تزود سدود وكالة الحوض المائي أم الربيع، عدد من المراكز الكبرى بالماء الشروب كمدن الدار بيضاء ومراكش والجديدة وآسفي وبني ملال وسيدي بنور وسطات وبنجرير وبرشيد وأزمور، وكذا تعمل على إمداد العديد من المدارات السقوية بمياه السقي كدكالة، وتادلة والحوز، وبني ملال.