انطلقت، اليوم الخميس بالرباط، فعاليات دورة 2025 لملتقى الدراسات بالخارج، بهدف تقديم عروض التكوين المتاحة والتوجيه ومواكبة حاملي شهادة البكالوريا في اختياراتهم الدراسية.
ويتيح هذا الحدث السنوي، الذي يجمع عددا من الجامعات والمدارس الوطنية والدولية الكبرى، لحاملي شهادة البكالوريا تحسين عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق باختيارهم للدراسة والمهن من خلال تقديم برامج تدريبية مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم.
وفي إطار مقاربة تعتمد القرب والتبادل المباشر، توفر هذه المنصة للخريجين حاملي شهادة الباكالوريا وأولياء أمورهم الفرصة لمعرفة المزيد عن الدراسة في الخارج، بالإضافة إلى جميع الإجراءات ذات الصلة، مثل طلب الحصول على التأشيرات والمنح الدراسية، بالإضافة إلى التمويل والإقامة.
ويشارك في هذا الحدث السنوي، الذي أطلقته مجموعة “الطالب المغربي”، مدارس ومؤسسات تمثل أزيد من 15 بلدا، بما في ذلك كندا وإنجلترا وتركيا وروسيا وفرنسا ومالطا وكرواتيا وإيطاليا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وسويسرا وإسبانيا والبرتغال والصين والولايات المتحدة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت خديجة مهني، نائبة المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إلى أن الجامعات والمدارس المشاركة في هذا الملتقى جاؤوا للقاء الطلبة المغاربة الراغبين في متابعة دراستهم سواء في المغرب أو في الخارج؛ موضحة أن الهدف هو توجيه الطلبة وأولياء أمورهم ومواكبتهم في اختياراتهم الدراسية.
وأشارت إلى أن “العديد من المدارس والجامعات الدولية الشهيرة أبدت اهتمامها بهذا الملتقى الذي سيتواصل يومي 17 و18 يناير في الدار البيضاء”؛ مضيفة أن المستشارين متواجدون أيضا لمساعدة الطلاب في الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات وإعداد ملفاتهم وخيارات الإقامة والأمور المالية.
ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، تسعى مجموعة “الطالب المغربي” إلى تحسين وتطوير منتدياتها من حيث المحتوى والعروض، بهدف تقديم معلومات ونصائح عالية الجودة للشباب، مما يمكنهم من اتخاذ أفضل الخيارات في مجال التكوين ومساراتهم المهنية.