وقال خطاب صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية وموقع من الوزير عباس عراقجي، إنه تم تعيين محمد رضا رؤوف شيباني إيران تعلن تعيين مبعوثا خاصا له للشؤون السورية.
وقال الخطاب على لسان عراقجي: “انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية”.
واعتبر الخطاب أن “سوريا دولة مهمة في منطقة غرب آسيا”.
وأضاف: “إدراكا من (إيران) لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد (سوريا) وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره من دون تدخل أو وجود أجنبي”.
وتابع أن “اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري، معتبرا أن إيران “ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقا للقوانين والأنظمة الدولية”.
وذكر الخطاب أن “استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا من خلال التعاون والفهم المشترك بين بلدانها”، وأن “السياسة المبدئية لإيران تستند الى الحفاظ على علاقات ودية وتعزيزها مع جميع الدول المجاورة والإسلامية وفق مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الودية والتعاون بين الحكومات وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد أن “حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية” لإيران.