جريدة

إيران تكشف عن الصاروخ الباليستي الموجه “الحاج قاسم” وتستخدمه في عملياتها الأخيرة ضد إسرائيل

ميديا أونكيت 24

في خطوة تشير إلى تصعيد جديد في النزاع الإقليمي، أعلنت إيران عن تطوير وإطلاق صاروخ باليستي موجه أطلقت عليه اسم “الحاج قاسم”، تكريمًا للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي كان له دور بارز في السياسات العسكرية والاستراتيجية لإيران. يأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تستخدم إيران الصاروخ في عمليات عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية متقدمة.

المواصفات الفنية والتقنية للصاروخ “الحاج قاسم”

وفقًا للمعلومات التي قدمها المسؤولون الإيرانيون، فإن الصاروخ “الحاج قاسم” هو من نوع الباليستي الموجه، ويتميز بدقته العالية في التصويب، والنطاق الذي يمكنه الوصول إليه، والذي يُقدر بأنه يتجاوز الـ2000 كيلومتر، مما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهداف داخل إسرائيل بشكل فعال. كما أفادوا أن الصاروخ مزود برأس حربي متفجر قادر على إحداث أضرار كبيرة، مع تكنولوجيا توجيه متقدمة تضمن إصابة الأهداف بدقة عالية.

استخدام الصاروخ في العمليات العسكرية الأخيرة

وفي السياق العملياتي، أكد المسؤولون الإيرانيون أن إطلاق “الحاج قاسم” جاء ردًا على تهديدات سابقة، وأنه استُخدم في استهداف مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، خاصة تلك التي تعتبر مهمة من الناحية العسكرية والاستخبارية. وأكدت التصريحات أن الصاروخ أظهر قدرة عالية على التوجيه والدقة، مما يعكس تطور القدرات الصاروخية الإيرانية.

ردود الفعل والإجراءات الدولية

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات بين إيران وإسرائيل، استنكرت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تحويل الصراعات العسكرية إلى أدوات للضغط السياسي، ودعت إلى ضبط النفس والتفاوض السلمي. بينما حثت إسرائيل المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات لوقف دعم إيران للتصعيد العسكري، مؤكدين أن تطوير وتوجيه الصواريخ بمثل هذه الدقة يُهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بشكل كبير.

التبعات المحتملة

من المتوقع أن يؤدي استخدام الصاروخ “الحاج قاسم” في العمليات الأخيرة إلى مزيد من التصعيد، وربما إلى ردود أفعال عسكرية إسرائيلية مضادة، مما يفتح باب خيارات متعددة من التصعيد أو المعارضة الدولية. كما يثير هذا التطور مخاوف من تزايد سباق التسلح في المنطقة، خاصة مع استمرار تطوير إيران للصواريخ الباليستية وتقنياتها الدفاعية والهجومية