جريدة

اتالانتا يقلب الطاولة على بايير ليفركوزن ويتوج بالدوري الاوروبي

أونكيت ميديا 24

ما كان احد يصدق أن يخسر الفريق الالماني بالثلاثية التاريخية دون ان يصل الى مرمى أطلانطا ولو بنصف فرصة لقراءة جيدة للفريق الازرق في نهائي لم يصدقه الونسو كليا من أداء فريقه الكارثي على مستوى الدفاع الهش ، ولا حتى من قلة الفرص المتاحة في مباراة العمر الثاني له من اجل حيازة لقبه الثاني في تاريخ المسابقة .

 

 

واخفق فريق باير ليفركوزن في تطبيع الشراسة والحرفية الكبيرة خلال تفاصيل الشوط الاول من نهائي كبير لم يحضر فيه الفريق باي فرصة سانحة مقارنة مع الضغط العالي الذي فرضه أطلانطا طيلة مراحل الشوط الاول لدرجة انه وصل الى مرمى الفريق الالماني في فرصتي الهدفين اللذين سجلهما القناص لقمان باروع التسديدات الجانبية في مرمى الفريق الالماني لدرجة لم يصدق الونسو ما حدث لدفاعه سيما من الجهة اليسرى لغريمالدو .

 

 

وبالتالي ، كان حضور الدولي امين عدلي في دور القناص مجانبا للصواب لكون بونيفاس الموضوع في الاحتياط يعتبر دوره ايجابيا في التفاهم والانسجام مه عدلي في اليسار .

 

 

 

وكان للقناص لقمان دوره القيادي في توقيع ثنائية تاريخية له في الشوط الاول . وفي الشوط الثاني ، تحول الدولي عدلي الى الجناح الايسر في تناوب واضح مع فريمبونغ ، وقدم اشارات مهمة في التمريرات دون ان تلقى طريقها الى المرمى أمام الرد الدفاعي الكبير لاطلنطا والصعود التدريجي نحو الهجوم بالشكل المراعى في الضغط العالي .

 

 

 

وبدا واضحا ان الفريق الايطالي مركز على كل اردود الفعلية للفريق الالماني الذي يخلق في اي فترة لحظات الريمونتادا ، وتمكن من فرض الايقاع والسيطرة على كل الكرات دون ان يترك اي فجوة لعبور الهجوم الالماني من كل القنوات مقفلا كل القنوات ، ومستغلا الفعالية الهجومية المرتدة الى حين عودة القناص لقمان الى توقيع هدفه الثالث في أمسية تاريخية دون فيها اسمه وباول لقب تاريخي لاطالانطا .

 

 

 

والغريب في الامر ان بايرن ليفركوزن لم يخلق ولو فرصة واضحة للتسجيل كما عهد اليه في مجموع المباريات التي خلق فيها الريمونطادا . ما يعني أن مدرب اطلنطا الايطالي غاسبريني قرا جيدا الفريق الالماني من كل المواقع التي يرفع فيها قيمة الخطورة ، وامتصاص الهفوات الدفاعية من الاطراف . وبالتالي ، نجح في استثمار فوزه التاريخي مصدقا ان الالمان سيتقفون باول خسارة في الموسم وفي حدث لم يصدقه الطليان صانعوا التاريخ باول نهائي ولول لقب سيسجل له بفينلاندا

وكالات