في ظل ظروف معقدة، يستعد حزب الأصالة والمعاصرة لعقد مجلسه الوطني في 19 أكتوبر، حيث ستتناول اجتماعاته قرارات عقابية محتملة بحق بعض قياداته. جاء ذلك بعد اجتماع سابق في 11 مايو الماضي الذي ركز على ميثاق الأخلاقيات، الذي يسعى الحزب من خلاله إلى تقليل المشاكل التي قد تواجه أفراده.
يعتبر الاجتماع المرتقب فرصة للاختبار الجدي لقدرة الحزب على مواجهة أزمة قياداته، خاصة بعد تورط بعضهم في قضايا مخدرات في نهاية العام الفائت. أبو الغالي، الذي كان له دور في صياغة ميثاق الأخلاقيات، أصبح الآن أول ضحية محتملة لذلك الميثاق بعد أن تم تعليق عضويته من قِبل المكتب السياسي بناءً على شكاوى من زملائه.
القضية ستكون محور نقاشات الاجتماع، حيث تشير التوقعات إلى أن أبو الغالي قد يواجه الطرد من الحزب. ومع ذلك، لا يزال الوضع غامضًا بشأن ما إذا كان سيتواجد في الاجتماع أم لا. في الوقت نفسه، ينتظر الحزب نتائج اللقاءات المرتبطة بقضايا أخرى لعدد من البرلمانيين الذين تم تجميد عضويتهم مؤخرًا.
يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة يسارع إلى إنهاء هذه الأزمات، مما يعكس ضرورة اتخاذ قرارات سريعة في ظل الضغوط الداخلية والخارجية.