يعقد زعماء الأغلبية الحكومية اجتماعا طارئا لمناقشة الدخول السياسي قبل افتتاح البرلمان، في جلسة يترأسها الملك محمد السادس، يوم الجمعة المقبل.
ووفقا لما أكدته مصادر من داخل الأحزاب الثلاثة، لجريدة « الصباح » التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، فسيناقش زعماء أحزاب الأغلبية ملف مرشح رئاسة مجلس المستشارين لحسم الاسم المعنى بتولي هذا المنصب المركزي في هرم الدولة، هل الرئيس الحالي النعم ميارة، القيادي الاستقلالي، أم شخصية أخرى من حزب الاستقلال، أم من صفوف الأصالة والمعاصرة؟ قصد القيام بالتعبئة اللازمة في صفوف برلمانيي الأغلبية وذلك قبل انعقاد جلسة تجديد هياكل الغرفة الثانية المنتظر عقدها، الاثنين المقبل، لانتخاب رئيس المجلس ونوابه، والأمناء والمحاسبين، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، وتسمية رؤساء الفرق.
وبحسب الجريدة، فإن القيادي الاستقلالي النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، ينتظر من الأغلبية الحكومية إصدار بلاغ داعم لتجديد الثقة فيه لاستكمال ولايته إلى غاية 2027 تضيف المصادر، خاصة وأنه حاز ثقة نزار بركة، الأمين العام للاستقلال لنيل عضوية اللجنة التنفيذية بعد مخاض عسير دام قرابة 5 أشهر بسبب الخلافات التي دبت في حزب علال الفاسي.
وينتظر زعماء الأغلبية، وفقا لمقال الجريدة، الضوء الأخضر، لتجديد الثقة في ميارة، حيث أفادت المصادر أن زعماء الأغلبية الحكومية سيتطرقون لملف الدخول السياسي المقبل، ووضع الأولويات وأجندة التعديل الحكومي بناء على تقييم عمل كل وزير ووزيرة.
وجاء في مقال الجريدة، أن مصادر قيادية في الأغلبية، لم تستبعد أن يحسم الزعماء في التصور الأولي للتعديل الحكومي المقبل ووضع بعض البروفايلات المرشحة للاستوزار، بينها خمسة كتاب دولة في انتظار الحصول على الضوء الأخضر من القصر الملكي لتجهيز الأسماء الجديدة، إذ ساد في العرف اقتراح ثلاثة أسماء لتولي حقيبة وزارية يتم اختيار واحد منها.
وراج، حسب خبر يومية « الصباح » أن تسريع وتيرة العمل يفرض تشكيل حكومة تسرع من وتيرة أوراش المونديال منذ الآن وإحداث تغيير قد يعصف بتسعة وزراء، حسب ما تردد في أروقة أحزاب الأغلبية، انسجاما مع رغبة القياديين في تعويضهم، والحلول محلهم، بناء على التجربة التي راكموها ميدانيا والشهادات الجامعية ودبلومات المعاهد العليا المحصل عليها.
وأفادت المصادر للجريدة عن إمكانية إعادة النظر في الهندسة الحكومية بفك قطاعات عن أخركما ى الحال بالنسبة للرياضة عن التربية الوطنية والتعليم والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن السياحة، ودمج البعض في الآخر كما حال إمكانية ربط الشباب والثقافة بالرياضة، أو تعيين كاتب دولة في القطاع الرياضي، رفقة أربعة آخرين، حسب تسريبات من داخل مقرات أحزاب الأغلبية، منهم من سيتولى قطاع مغاربة العالم، والماء، والصناعة التقليدية، والمقاولات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي.