أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، رابع أيام عيد الأضحى المبارك، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى “37 ألفا و396 شهيدا و85 ألفا و523 إصابة”.
الوزارة قالت في تقرير إحصائي يومي: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و396 شهيدا و85 ألفا و523 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى “37 ألفا و372 شهيدا و85 ألفا و452 إصابة”.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
ومنذ بداية عيد الأضحى الأحد، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى تل أبيب طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.