استقبال جلالة الملك الرئيس الفرنسي مستعينًا بعكاز يثير تعاطفا شعبيا وتساؤلات حول وضع جلالته الصحي

أونكيت ميديا

شدت مشاهد جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. وهو يستقبل الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، مساء اليوم. مستعينا بعكاز انتباه وتعاطف المواطنين المغاربة كما المتابعين. وفجرت تساؤلات حول وضع جلالته حفظه الله الصحي.

وهكذا فقد ظهر جلالة الملك خلال هذا الاستقبال مستعينًا بعكاز طبي. في مشهد حمل تعاطفًا واسعا وفتح تساؤلات حول الحالة الصحية لجلالته أعزه الله.

وكان جلالته حفظه الله قد استقبل اليوم بمطار الرباط سلا ضيف المغرب الكبير الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وعقيلته. الذي يقوم بزيارة دولة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام. والتي تأتي عقب تحسن الاجواء بين الرباط وباريس بعد اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على صحرائه. وستسهم هاته الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها جلالة الملك حفظه الله مستعينًا بعكاز طبي. إذ شوهد في وضع مماثل خلال شهر نوفمبر من عام 2012.

إلا ان أي تغير في الوضع الصحي لجلالته أعزه الله يلقى تفاعلا شعبيا ويثير تساؤلات تعكس عمق الروابط القائمة بين العرش والشعب.

وتشير مصادر صحية أن جلالته يعاني من أعراض ما يُعرف بـ “انكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين بسبب ضغط العصب الوركي”وهو ما يدفع جلالته للاستعانة بعكاز للمساعدة على الحركة.

وتفيد ذات المصادر الطبية أن هاته الحالة لا تشكل أي خطر على وضع جلالته الصحي. وهي قابلة للعلاج وخلال فترة وجيزة إلا أن لها تأثيرات على الوقوف والمشي.