جريدة

اسقاط 121 طائرة مسيرة فوق الأراضي الروسية

ميديا أونكيت 24

 

 

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن إسقاط 121 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية على أراضي روسيا، في تصعيد جديد يشهد تبادلاً مكثفاً للضربات بين الجانبين وسط استمرار العمليات العسكرية.

 

وفقاً لبيان صادر عن الوزارة، تم اعتراض الطائرات المسيرة فوق عدة مناطق حدودية، دون الإفصاح عن الأضرار المادية أو البشرية المحتملة. وجاء في البيان: “تمكنت دفاعاتنا الجوية من تعطيل وإسقاط 121 طائرة مسيرة معادية، مما حال دون تنفيذها لأي أهداف استراتيجية”.

 

هذه العملية تأتي ضمن موجة متبادلة من الهجمات بالطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة. حيث تستهدف أوكرانيا بشكل متكرر مناطق داخل الأراضي الروسية، بينما تواصل موسكو حملاتها الجوية والبرية على الأراضي الأوكرانية.

من جهتها، لم تعلق الحكومة الأوكرانية رسمياً على هذا الإعلان، لكن مصادر أوكرانية كانت قد أشارت سابقاً إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى تعطيل البنية التحتية العسكرية الروسية وتقليص قدراتها الهجومية.

ردود الفعل الدولية

أثار التصعيد الأخير قلقاً دولياً، حيث دعا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى “ضبط النفس”، محذرين من خطر اتساع رقعة الصراع. في المقابل، اتهمت روسيا الغرب بتأجيج النزاع عبر مواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة والتمويل.

 

مع استمرار العمليات العسكرية دون مؤشرات قوية على مفاوضات سلام في الأفق، يبدو أن حرب الطائرات المسيرة ستظل أحد أبرز أدوات المواجهة بين الطرفين، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري ويُرجح استمرار التصعيد في الفترة المقبلة.

يُذكر أن الصراع الروسي الأوكراني دخل عامه الثالث، مع تزايد الخسائر البشرية والمادية، وسط مخاوف من تحوله إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن إسقاط 121 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية على أراضي روسيا، في تصعيد جديد يشهد تبادلاً مكثفاً للضربات بين الجانبين وسط استمرار العمليات العسكرية.

 

وفقاً لبيان صادر عن الوزارة، تم اعتراض الطائرات المسيرة فوق عدة مناطق حدودية، دون الإفصاح عن الأضرار المادية أو البشرية المحتملة. وجاء في البيان: “تمكنت دفاعاتنا الجوية من تعطيل وإسقاط 121 طائرة مسيرة معادية، مما حال دون تنفيذها لأي أهداف استراتيجية”.

 

هذه العملية تأتي ضمن موجة متبادلة من الهجمات بالطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة. حيث تستهدف أوكرانيا بشكل متكرر مناطق داخل الأراضي الروسية، بينما تواصل موسكو حملاتها الجوية والبرية على الأراضي الأوكرانية.

من جهتها، لم تعلق الحكومة الأوكرانية رسمياً على هذا الإعلان، لكن مصادر أوكرانية كانت قد أشارت سابقاً إلى أن هذه الهجمات تهدف إلى تعطيل البنية التحتية العسكرية الروسية وتقليص قدراتها الهجومية.

 

أثار التصعيد الأخير قلقاً دولياً، حيث دعا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى “ضبط النفس”، محذرين من خطر اتساع رقعة الصراع. في المقابل، اتهمت روسيا الغرب بتأجيج النزاع عبر مواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة والتمويل.

 

مع استمرار العمليات العسكرية دون مؤشرات قوية على مفاوضات سلام في الأفق، يبدو أن حرب الطائرات المسيرة ستظل أحد أبرز أدوات المواجهة بين الطرفين، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري ويُرجح استمرار التصعيد في الفترة المقبلة.

يُذكر أن الصراع الروسي الأوكراني دخل عامه الثالث، مع تزايد الخسائر البشرية والمادية، وسط مخاوف من تحوله إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.