جريدة

اشتوكة أيت باها : مساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنهوض بالفئات الهشة

ميديا أونكيت 24

 ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة ايت باها في العناية بأوضاع الفئات الهشة بالإقليم من خلال انجاز 87 مشروعا بتكلفة إجمالية تجاوزت 34 مليون درهم، وذلك ضمن برامج المرحلة الثالثة من هذا الورش الاجتماعي.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الاقليم، فإن تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المجال، شملت بناء وتجهيز و دعم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال في وضعية إعاقة، وهو دعم متعدد الاشكال ومستمر، مساهمة في الحفاظ على الخدمات التي تقدمها هذه المراكز لفائدة هذه الفئة من المجتمع.

وهكذا، وبفضل تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تطورت وتعززت هذه الخدمات على المستوى الكمي والنوعي من خلال العناية بهؤلاء الأطفال على المستوى التربوي والدعم الاجتماعي والمواكبة الطبية، والقيام بعدد من الانشطة الموجهة لهذه الفئة الهشة، حيت يستفيد حوالي 600 طفل من خدمات تقدمها 10 مراكز موزعة على عدد من جماعات الاقليم.

وشملت تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال العناية بالفئات الهشة أيضا، الاهتمام بالاشخاص المصابين ببعض الامراض المزمنة، خصوصا تلك التي ترهق المرضى وذوييهم بتحملات مالية كبيرة، وفي هذا الإطار يبرز حجم الدعم المقدم لمركز تصفية الدم بمدينة بيوكرى الذي يوفر خدماته لفائدة المرضى المستفيدين.

وقد ساهمت تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تطوير الخدمات التي يقدمها هذا المركز للمرضى المتوافدين من مختلف المناطق، باعتباره المركز الوحيد بالإقليم، وهو دعم متعدد المجالات يشمل الجانب المالي، واللوجيستي، لمساعدة المركز على القيام بأدواره الانسانية النبيلة، والتخفيف من معاناة المرضى وذوييهم، وتمكينهم من العلاج في ظروف جيدة ومريحة.

وفي نفس السياق، توفر المبادرة للمرضى أيضا، وسائل التنقل من مناطق سكنهم إلى مركز العلاج في ظروف جيدة، من خلال أسطول من سيارات نقل المرضى وضعتها رهن اشارة عدد من الجمعيات العاملة في هذا المجال.

تجدر الإشارة، إلى أن مختلف هذه المشاريع التي ساهمت بشكل كبير في تحسين أوضاع هذه الشريحة الاجتماعية الهشة، تم اطلاقها في إطار شراكة بين  صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية والنسيج الجمعوي، وهي مشاريع مستمرة وقابلة للتطور من خلال توسيع دائرة الاستفادة لتشمل فئات اجتماعية أخرى تعيش وضعية هشاشة، خصوصا النساء والاطفال في وضعية صعبة والمسنين والأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة.