نزل آلاف الأطباء إلى الشوارع في الهند، أيام الأربعاء والخميس والجمعة، مطالبين بالأمن والمساءلة بعد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في ولاية البنغال الغربية شرق البلاد، الجمعة الماضية.
وحثت الجمعيات الطبية في العديد من الولايات، الاثنين، الأطباء في المستشفيات الحكومية على التوقف عن تقديم جميع الخدمات الاختيارية إلى أجل غير مسمى، وطالبت بتسريع القضية في المحاكم وإنشاء لجنة حماية للعاملين بمجال الصحة.
ومنذ ذلك الوقت، تم تنظيم احتجاجات في ولاية البنغال الغربية، ولكنها انتشرت أيضا في جميع أنحاء البلاد، لتصل إلى جامو وكشمير وأوتار براديش وآسام وماهاراشترا وماديا براديش وراجاستان وحيدر أباد وتاميل نادو ودلهي وغيرها.
كما واجهت الاحتجاجات رد فعل عنيف. وقالت المحكمة العليا في ولاية البنغال الغربية، الجمعة، إنه في اليوم السابق، دخل حشد من 7000 شخص إلى مبنى المستشفى حيث قُتلت الطبيبة المتدربة، وخربوا الممتلكات، وهاجموا الأطباء الذين كانوا يتظاهرون.
وانتقدت المحكمة الشرطة لعدم حمايتها الأطباء ووجهتها بضمان سلامتهم، بالإضافة إلى نقل المرضى إلى مستشفى حكومي آخر.