يبدو أن تبعات الرجاء الرياضي أمام نادي الجيش بتنائية نظيفة في إطار الجولة الأولى من منافسات دور ربع النهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم ضهرت مبكرا , حيت يعيش المكتب المديري للرجاء الرياضي، برئاسة عادل هالا على وقع إنتقادات وجهها له عدد من أعضاء المكتب المديري للفريق بسبب تشبته بالمدرب البرتغالي ريكاردو سانتو رغم التنبيهات التي قدموها حول طريقة إدارته للفريق .
وتسببت الهزيمة في إعادة فتح ملف استمرار المدرب البرتغالي على رأس الطاقم الفني للرجاء الرياضي، بعد فشله في تحقيق نتيجة الفوز في آخر ستة مباريات قاد خلالها الرجاء.
كما هاجم بعض المنخرطين هالا، مطالبين إياه بالتنحي عن الرئاسة، بسبب القرارات التي تبناها المكتب المسير والتي يراها برلمان “النسور” غير سليمة، سواء تعلق الأمر باختيارات المدرب، إضافة لتدبير ملف الانتدابات، ثم الضجة التي تسببت فيها الصفحة الرسمية للرجاء، بخصوص قضية القميص الرسمي بمسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وبعد تحقيق ثنائية البطولة وكأس العرش، فشل مكتب الرجاء في تدبير الفترة التي أعقبتها، انطلاقا من ملف زينباور الذي كان مطلب الجماهير الإبقاء عليه، وتحسين عقده بدلاً من البحث عن أسماء جديدة فشلت في التأقلم سواء تعلق الأمر بروسمير سفيكو، أو خليفته سا بينتو.
ودعا أعضاء المكتب والمنخرطين الرئيس هالا، إلى عقد اجتماع عاجل، لمناقشة عدد من الملفات والحسم فيها، خصوصا وأن الرجاء يدافع هذا الموسم عن حظوظه القارية، عبر بوابة دوري أبطال إفريقيا.