تعيش ساكنة دوار أصدور بمدينة تازة أوضاعاً صعبة نتيجة الإهمال المستمر وعدم وجود تدخلات فعّالة من قبل الجهات المعنية ، حيث يعاني السكان من نقص كبير في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مما يؤثر بشكل سلبي على نوعية حياتهم اليومية.
ورغم الموقع الاستراتيجي للدوار بالقرب من مركز المدينة، إلا أنه يفتقر إلى أبسط المرافق الحيوية، مثل الطرق المعبدة، وشبكات الصرف الصحي، والإنارة العمومية. ويُظهر هذا الوضع غياب العدالة في توزيع الموارد والتخطيط العمراني، مما يجعل المنطقة تعاني من تهميش واضح ومزمن.
وفي ظل هذه الظروف، وجهت ساكنة الدوار نداءً عاجلاً إلى المجلس الجماعي والجهات المعنية بضرورة التحرك السريع لإنقاذ المنطقة من الإهمال. وطالبوا بإطلاق مشاريع تنموية لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم ولأبنائهم. كما شددوا على أهمية معالجة هذه الإشكاليات بشكل جذري لتحقيق التنمية الشاملة في مدينة تازة، بما يُسهم في رفع المعاناة عن المناطق المهمشة وضمان استفادة الجميع من ثمار التنمية.