جريدة

الاتحاد الاشتراكي يكلف الحاج محمد أبو الفراج للتحضير للمؤتمر الإقليمي لحزب الوردة

مراسل ميديا اونكيت 24القرفي المصطفى

قام الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، بانتداب محمد أبو الفراج للتحضير للمؤتمر الإقليمي للحزب، وذلك من خلال الإشراف على عملية تجديد فروع الحزب بإقليم سيدي بنور، في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد الاشتراكي على الصعيد الوطني.

ويأتي هذا القرار في سياق حرص قيادة الحزب على إعادة هيكلة التنظيمات المحلية، وضخ دماء جديدة في فروعه بالإقليم، بما يضمن تعزيز الحضور الحزبي وتقوية الأداء التنظيمي، استعدادًا لمختلف الاستحقاقات السياسية المقبلة.

ومن المرتقب أن يقود محمد أبو الفراج سلسلة من اللقاءات التنظيمية والتشاورية مع مناضلات ومناضلي الحزب بمختلف جماعات الإقليم، قصد إنجاح عملية تجديد الفروع في أجواء ديمقراطية ومسؤولة، تُكرّس مبادئ الحزب وقيمه، وتمهّد الطريق لعقد مؤتمر إقليمي يعكس تطلعات القاعدة الاتحادية بسيدي بنور.

ويحظى محمد أبو الفراج بإشادة واسعة داخل الأوساط السياسية والتنظيمية باقليم سيدي بنور ، نظير مساره الحافل بالعطاء والمسؤولية، وما راكمه من تجربة وازنة في العملين البرلماني والحزبي. فقد شكّل، خلال تحمّله مسؤولية نائب برلماني لولايتين متتاليتين، نموذجًا للمنتخب القريب من قضايا المواطنين، حيث دافع من داخل قبة البرلمان عن هموم إقليم سيدي بنور، وترافع بجدية عن ملفات التنمية، والبنيات التحتية، والفلاحة، والعدالة المجالية، بروح الالتزام والوضوح.

وعلى المستوى التنظيمي، ظلّ أبو الفراج اسمًا وازنًا داخل الأوساط السياسيّة باقليم سيدي بنور ، و عُرف بحرصه على وحدة المنتخبين ، ونهجه التشاركي القائم على الحوار والانفتاح، ما جعله يحظى بثقة القاعدة الحزبية واحترام مختلف الفاعلين السياسيين والجمعويين بالإقليم.

كما يُسجَّل له حضوره الميداني الدائم وتفاعله المستمر مع انشغالات الساكنة، وهو ما أكسبه مصداقية سياسية ورصيدًا نضاليًا جعلاه من الكفاءات التي يُعوَّل عليها في المراحل التنظيمية الدقيقة.

ومن المرتقب أن يباشر محمد أبو الفراج، خلال المرحلة المقبلة، عملية استقطاب وجوه جديدة وتعزيز صفوف الحزب بمناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي بالإقليم، في أفق توسيع القاعدة التنظيمية وضخ دماء جديدة في مختلف هياكل الحزب.

وتأتي هذه الخطوة في انسجام تام مع الرؤية التنظيمية الهادفة إلى تقوية الحضور الاتحادي ميدانيًا، والانفتاح على الكفاءات والطاقات المحلية القادرة على الإسهام في تجديد العمل الحزبي، ومنح دينامية جديدة للفروع، بما يواكب تطلعات المرحلة السياسية المقبلة.

ويعول عدد من المتتبعين على تجربة أبو الفراج وخبرته التنظيمية، إضافة إلى شبكة علاقاته الواسعة داخل الإقليم، لقيادة هذه المرحلة في أجواء يسودها الحوار والانفتاح وروح المسؤولية، بما يعزز وحدة الصف الاتحادي ويمهّد الطريق لإنجاح المؤتمر الإقليمي المرتقب