جريدة

الاستقلال يجمد عظوية مضيان في مجلس الشمال

تطور جديد رفعت البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري  شكايةضد رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نور الدين مضيان، قرر الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تجميد عضوية نور الدين مضيان بالفريق الاستقلالي بمجلس الجهة إلى حين البث النهائي في الملف المعروض على أنظار القضاء، وذلك بطلب وإلحاح من طرف المستشارات بالفريق الاستقلالي.

 

 

 

 

وطالب الفريق في رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، تحصل  على نسخة منها، بتجميد عضوية نور الدين مضيان من كل دواليب حزب احتياطيا، وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب، في انتظار حكم المحكمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يأتي ذلك، في أعقاب اجتماع طارئ عقد الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الخميس 14 مارس 2024، خصص للتداول في ما تعرضت له رفيعة المنصوري عضو الفريق “من اعتداء غير أخلاقي ومخالف قانون، حسب ما توفر لديه من معطيات وقرائن”، على حدّ قوله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبرّر الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة قرراه بأن “الأمور تجاوزت ردهات المجلس إلى سلك المساطر القانونية، وأنه يؤمن بقدسية العدالة واستقلاليتها، وألا أحد فوق القانون مهما تعددت صفاته وعلا منصبه”، موضحا أنه يرمي من خلال هذه الخطوة، إلى “إعطاء المساحة الكافية للجهات القضائية المختصة لتقول كلمتها في الموضوع وتنصف المتضرر من القضية”.

 

 

 

 

 

 

 

وتفجر حادث جديد في طريق المؤتمر الوطني الثامن لحزب الاستقلال، بعد “واقعة الصفعة”، التي أحدثت تواترا كبيرا داخل البيت الاستقلالي، ويتعلق الأمر بشكاية وضعتها أمام النيابة العامة البرلمانية السابقة، وعضو المكتب التنفيذي للمرأة الاستقلالية رفيعة المنصوري ضد زميلها في الحزب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب نور الدين مضيان، تتهمه من خلالها بالتشهير والسب والقذف وتهديد حياتها الأسرية.

 

 

 

 

وحسب نص الشكاية الموضوعة أمام وكيل الملك بطنجة، تتهم البرلمانية الاستقلالية السابقة، رئيس الفريق البرلماني لحزبها نور الدين مضيان، بـ”السب والقذف والتهديد والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة”.

 

 

 

 

وأكد الفريق الاستقلالي في رسالته التي حملت توقيع محمد سعود، أنه “تابع باستغراب وأسف شديدين ما تعرضت له رفيعة المنصوري من ممارسات شاذة وغير أخلاقية من طرف عضو الفريق نور الدين مضيان، مست الشرف والعرض وتجاوزته للابتزاز والتشهير والتهديد”.

 

 

 

 

 

وفي انتظار الكلمة الفصل من القضاء في الموضوع والحكم فيه، عبر الفريق الاستقلالي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن استهجانه لما وصفها بـ”الأفعال المشينة”، وأكد أن الفاعل “ضرب في الصميم القيم الأخلاقية والسياسية التي ناضل الحزب من أجلها لعقود”، معلنا عن تضامنه المطلق واللا مشروط مع الأخت رفيعة المنصوري في ما تعرضت له.

 

 

 

 

وسجل المصدر ذاته أن “الاعتداء الجبان الذي يأتي والمرأة المغربية تحتفي بعيدها الأممي، وهي التي حظيت بمكانة ريادية في تاريخ حزب الاستقلال، حيث نجدها ضمن الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وأول من دخلت قبة البرلمان باسمه”، مبرزا أن الحزب “كان دوما مدافعا أمينا على حقوقها، وعلى تحصين الأسرة المغربية وتمكينها من لعب دورها المجتمعي كحاضنة لنقل القيم والتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها ومدرسة لإنسية المغربية”.