وأكدت الإيسيسكو، في بيان بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، تحت شعار “لنحترم التزاماتنا: لنضع حدا لعمل الأطفال”، التزامها بالعمل على توفير بيئة صحية وآمنة وشاملة لجميع الأطفال والمراهقين والشباب، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع العملية.
وشددت المنظمة، في هذا الصدد، على أهمية التعليم وتوفير الدعم للأسر، من أجل المساهمة في مكافحة عمل الأطفال، مؤكدة التزامها بحماية هذه الشريحة المجتمعية من الاستغلال وتوفير بيئات آمنة لها يمكنها فيها التعلم واللعب والنمو.
ودعت الإيسيسكو الحكومات واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والفاعلين المعنيين إلى توحيد الجهود لإنهاء عمل الأطفال، والعمل على توفير مناخ يمكن لكل طفل فيه أن يحقق أحلامه في بيئات ترعى نموه.
وأطلقت الإيسيسكو، في هذا الإطار، مبادرة حماية وتأهيل وقيادة الأطفال والمراهقين والنساء، التي تشمل عدة برامج، في مقدمتها جائزة الإيسيسكو لحماية الأطفال، وبناء القدرات في مجال الصحة النفسية والعقلية، وتنظيم مهرجان أطفال من أجل السلام، وتنفيذ برامج تعليمية وتواصلية للمساهمة في الحد من ظاهرة عمل الأطفال، ومبادرة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم.
ويشكل اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، الذي يحتفل به في 12 يونيو من كل سنة، فرصة لتسليط الضوء على واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية ضررا بالأطفال حول العالم، والتي تفاقمت مع تنامي النزاعات والأزمات.
كما يعتبر هذا اليوم مناسبة للتأكيد على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي للقضاء على تشغيل الأطفال، بما ينسجم مع شعار هذه السنة.