نقلت وكالة “فرانس برس”، عن وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، إشادته بـ”جهود المغرب في مجال الاستثمارات في الصحراء” المغربية.
وأعرب الوزير الفرنسي عن استعداد باريس “لدعم هذه الجهود”. مبرزا أنه “يمكن لشركة بروباركو، وهي شركة تابعة لوكالة التنمية الفرنسية (AFD) مخصصة للقطاع الخاص، أن تساهم في تمويل خط الجهد العالي بين الداخلة والدار البيضاء”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، قد عبر يوم 26 فبراير بالرباط، عن رغبة بلاده “لمرافقة المغرب في تنمية الصحراء”.
وأوضح، في تصريح صحافيعقب لقائه مع نظيره المغربي، أن “المغرب استثمر الكثير في مشاريع تنموية لفائدة الساكنة المحلية في مجالات التكوين والطاقات المتجددة والسياحة والاقتصاد الأزرق المرتبط بالموارد المائية”.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تمت دعوة المشاريع الاستثمارية الفرنسية في الصحراء. لحضور ندوة صحافية سيعقدها الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، السوم الأربعاء. ولم ترد جبهة البوليساريو رسميا بعد على هذه التصريحات.
تعاون أقلق الجزائر معتبرة إياه اعترافا ضمنيا انحيازا ضمنيا لصف المغرب، وهو ما نقلته مجموعة من وسائل الغعلام الجزائرية.