هيمنت التهديدات النووية الروسية الأخيرة تجاه المملكة المتحدة على الصحافة البريطانية، معتبرةً إياها جزءًا من تصعيد خطير في العلاقات بين البلدين.
تحليلات الخبراء
حذر الخبير العسكري هاميش دي بريتون-غوردون من أن ضربة نووية تكتيكية ضد بريطانيا أصبحت احتمالًا واقعيًا.
تعزيز الردع البريطاني: دعا إلى تعزيز الردع البريطاني من خلال امتلاك قدرات نووية تكتيكية، مثل طائرات F-35A القادرة على حمل أسلحة نووية.
تصريحات المتطوعين
كتب مايسر جيفورد، المتطوع البريطاني الذي قاتل في أوكرانيا، أن الغرب «يسير نحو حرب عالمية» إذا لم يتعامل بجدية مع طموحات بوتين الإمبراطورية.
أشار إلى أن روسيا تسعى لتشكيل محور مع الصين وإيران وكوريا الشمالية، مما يزيد من خطر اندلاع صراع عالمي.
الإجراءات الحكومية
أعلنت الحكومة البريطانية عن مراجعة استراتيجية دفاعية شاملة، تشمل بناء غواصات نووية جديدة، وزيادة الإنفاق العسكري، وتعزيز القدرات السيبرانية.
تهدف هذه الإجراءات إلى مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، بما في ذلك الهجمات السيبرانية والضربات الصاروخية المحتملة.
تحذيرات الأدميرال توني راداكين
حذر الأدميرال توني راداكين، رئيس الأركان البريطاني، من أن العالم يدخل «العصر النووي الثالث»، حيث تتزايد المخاطر النووية وسط غياب الأطر الأمنية الفعالة.
أشار إلى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، وانتهاء معاهدة «نيو ستارت» في 2026، يزيدان من تعقيد المشهد الأمني العالمي.
رد السفارة الروسية
نفت السفارة الروسية في لندن وجود أي نية عدائية تجاه بريطانيا، ووصفت التصريحات البريطانية بأنها «خطاب معادٍ لروسيا»، و أكدت أن موسكو لا تخطط لمهاجمة المملكة المتحدة، ولا ترى حاجة لذلك.