فرنسا : الجالية الأسلامية تعبر عن قلقها من صعود اليمين المتطرف

عُقد الأربعاء مؤتمر في المسجد الكبير في باريس تحت عنوان “من أجل الجمهورية، من أجل فرنسا”، إذ جرت مناقشة مكافحة صعود اليمين المتطرف قبل الجولة الثانية من الانتخابات.

ودعا مدير مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، في كلمة له بالمؤتمر، جميع المواطنين، بغض النظر عن معتقداتهم، إلى التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة المقرر إجراؤها في 7 يوليو/تموز المقبل.

وحضر المؤتمر إضافة إلى حافظ، مدير مسجد ليون الكبير كامل قبطان، وعضو المنتدى الإسلامي الفرنسي صادق بلوصيف، وعمدة ستينز عز الدين الطيبي، وممثلون عن عديد من المنظمات غير الحكومية.

وأضاف حافظ: “في هذه الأيام الحاسمة لمستقبل فرنسا، نقف صامدين مع مشروع الوحدة الوطنية، والتمسك بالعقيدة والجذور التي لن ننساها”.

وأشار إلى أن مشروع الجبهة الوطنية واللغة السياسية التي يستخدمها مبنيان على العداء والخوف من المسلمين، وبيّن أن المسلمين لا يمكن أن يكونوا “كبش فداء” لمشكلات المجتمع، وأن هذه المشكلات تنشأ عن أسباب أخرى.

وقبل أيام فقط من الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة، التي حصل فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على المركز الأول في الجولة الأولى، عبّرت الجالية المسلمة في فرنسا عن قلقها من احتمال وصول حكومة يمينية متطرفة لحكم البلاد.

وتصدّر حزب التجمع الوطني نتائج الانتخابات المبكرة التي شهدتها البلاد في الجولة الأولى منها التي أجريت في 30 يونيو/حزيران، بعد أن حلّ الرئيس إيمانويل ماكرون البرلمان في 9 يونيو/حزيران المنصرم.