انطلقت الدورة الثانية من “خطوات النصر النسائية”، يوم أمس السبت بالناظور، بتنظيم السباق في محطته الأولى التي شهدت مشاركة مكثفة لمختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية في أجواء رياضية واحتفالية.
وتندرج هذه التظاهرة الرياضية النسوية، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، احتفاء باليوم الوطني للمرأة، في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى التحفيز على ممارسة الرياضة، وخلق دينامية رياضية عبر مختلف جهات المملكة، وميلاد جيل سليم من رياضيي ورياضيات المستقبل.
وتميزت المحطة الأولى من النسخة الثانية لهذا الحدث الرياضي، التي نُظمت تحت شعار “نجري علاش قديت”، بمشاركة متميزة للشغوفات برياضة الجري، حيث أتاحت للمشاركات من الفتيات والنساء، تجربة مسار السباق (3 كلم)، واكتشاف بعض المآثر التاريخية للمدينة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، الأجواء المتميزة التي مرت فيها هذه التظاهرة الرياضية التي شكلت مناسبة للاحتفاء بالمرأة المغربية في عيدها الوطني (10 أكتوبر).
وأشارت إلى أن الهدف من هذا السباق، الذي عرف مشاركة مكثفة لنساء وفتيات متمرسات وغير متمرسات من إقليم الناظور، هو التشجيع على ممارسة الأنشطة الرياضية للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية للفتاة والمرأة، وأيضا ترسيخ القيم النبيلة للرياضة.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية النسوية، التي نُظمت تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وتعاون مع عمالة إقليم الناظور، تم توزيع الميداليات والجوائز التحفيزية على المشاركات اللائي حللن في المراتب الخمس الأولى في فئتي “المتمدرسات” و”الكبيرات”، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الشخصيات الإقليمية والمحلية وفعاليات مجتمعية.
وكانت النسخة الأولى من سباق “خطوات النصر النسائية”، في محطتها الأولى التي جرت بالناظور في 13 أكتوبر من السنة الماضية، قد عرفت مشاركة 26 ألف متسابقة من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وتتوخى الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع من تنظيم “خطوات النصر النسائية”، نشر ثقافة الممارسة الرياضية، وإشاعة القيم النبيلة للرياضة وترسيخ روح المواطنة.
وبعد محطة الناظور، سيشمل هذا السباق الرياضي النسوي، في نسخته الثانية، عددا من مدن المملكة.