تشهد مدينة الجديدة معاناة بيئية وصحية حادة، حيث تتراكم الأزبال في جنبات مسرح عفيفي، وتُسجل حالات انتشار للكلاب الميتة في الشوارع لأكثر من يومين دون أي تحرك جدي من السلطات المعنية.
تُظهر المشاهد اليومية في شوارع المدينة انتشارا للكلاب لأكثر من يومين دون أن تعرف الظاهرة تحركا من السلطات المعنية، بالإضافة إلى تراكم الأزبال في جنبات مسرح عفيفي، مما يثير استياء السكان ويطرح تساؤلات حول كفاءة إدارة النفايات والخدمات البلدية.
تشكل الكلاب والأزبال المتراكمة خطرا كبيرا على الصحة العامة، حيث يمكن أن تنشر الأمراض وتنقل الجراثيم إلى البشر والحيوانات الأليفة و يؤثر تراكم الأزبال على جمالية المدينة ويسبب تلوثًا بيئيًا، مما قد يؤثر على الحياة البرية والطبيعة المحيطة.كما قد تؤثر هذه المشاكل سلبًا على صورة المدينة السياحية، مما قد ينعكس على الاقتصاد المحلي.
يطالب السكان السلطات المحلية باتخاذ إجراءات فورية لحل هذه المشاكل، مع ضرورة سرعة التخلص من الكلاب بطريقة صحية وآمنة.وتحسين تعزيز خدمات جمع النفايات وتوفير صناديق أزبال كافية في جميع أنحاء المدينة ،تنظيم حملات توعية حول أهمية النظافة العامة وحماية البيئة.
من جهة أخرى تنتقد فعاليات المجتمع المدني رئيس المجلس الجماعي المنتخب لولا ية تانية حيت قالت بأنه لم يقدم اي إضافة للمدينة سوى الوعود الكادبة ايام الانتخابات ودعم الجمعيات التي لاتقوم با اي دور فى صالح المدينة.