في إطار تنزيل التوجيهات الملكية… وإطلاق ورش التشاور العمومي وتزامنا مع توليه المنصب مع مضامين الخطاب الملكي الداعي إلى تجديد النموذج التنموي المحلي و تحسين نجاعة التدبير،وتوسيع قنوات الإنصات والتشاوروانسجاما مع هذه التوجيهات، أطلقت عمالة الإقليم سلسلة لقاءات تشاورية بمشاركة
السلطات المحلية،رؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، والمجتمع المدني،
تم تخصيص أيام تشاورية لجمع المعطيات والاقتراحات حول مشاكل الساكنة وأولوياتها وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا باعتبارها تحولا يضع المواطن شريكا في اتخاذ القرار.
في خطوة مبتكرة، أعلنت عمالة الجديدة عن إطلاق منصة إلكترونية لتلقي أسئلة ومقترحات المواطنين حول برنامج “الجيل الجديد للتنمية الترابية المندمجة 2025”.
وتهدف المنصة إلى تعزيز الشفافية في التدبير المحلي،مع إشراك المواطن في رسم السياسات,
إرساء آلية دائمة للتواصل الرقمي, وإيصال الاقتراحات مباشرة إلى المسؤولين.
أصبح بإمكان المواطنين تقديم مطالبهم وملاحظاتهم رقميا دون الحاجة إلى التنقل أو انتظار اللقاءات الرسمية.
رابط المنصة: https://shorturl.at/Nhk8W
وتأتي ضمن تصور شامل لاعتماد الجيل الجديد من آليات الحكامة المبنية على الرقمنةوالانفتاح،والشفافية، والمشاركة المواطنة.
استقبلت الساكنة والفعاليات المدنية والسياسية والاقتصادية هذه الدينامية بارتياح، معتبرة أنهاتجسد نمطا جديدا في التدبير المحلي،وتفتح الباب لإطلاق مشاريع تنموية كبرى،
ويرى متتبعون أن هذه المرحلة تشكل فرصة لإعادة ترتيب الأولويات في مجالات البنيات التحتية،الصحة،
التعليم والتشغيل،دعم المقاولات الصغيرة،تأهيل القرى والمراكز الحضرية.
تبرز التجربة التي يقودها عامل الإقليم سيدي صالح داحا أن التنمية ليست مشاريع فقط، بل رؤية وإرادة وانفتاح تجعل المواطن محور السياسات العمومية.
وتمثل المنصة الإلكترونية بداية لورش أكبر يروم بناء جيل جديد من التنمية المندمجة بإقليم الجديدة بما ينسجم مع التوجيهات الملكية ويمنح الإقليم المكانة التي يستحقها.