جريدة

الجديدة تستعيد هيبتها الملحقة السابعة تُعلن نهاية زمن الفوضى فوق الملك العمومي!

ميديا أونكيت 24بقلم:بوغليم محمدمتابعة:المصطفى قرفي

قاد رئيس الملحقة الإدارية السابعة بمدينة الجديدة حملة ميدانية واسعة لتحرير الشوارع والأزقة من مظاهر الاحتلال العشوائي للملك العمومي، واضعاً بذلك حداً للفوضى التي طالما أرهقت الساكنة وشوّهت الصورة الحضرية للمدينة.

الحملة جاءت بمشاركة مكثفة من أعوان السلطة واللجان المختصة، مدعومة بحضور أمني متواصل، مما يعكس الإرادة الحقيقية لإعادة النظام إلى المناطق التابعة لنفوذ الملحقة السابعة، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة انفلاتاً واضحاً في استغلال الملك العام من طرف بعض المستغلين والسماسرة والباعة غير القانونيين.

رئيس الملحقة السابعة ظهر في الميدان بمقاربة عملية صارمة، متنقلاً بين النقاط الأكثر تضرراً، موجهاً تعليماته بوضوح، ومانحاً إشارات قوية بأن زمن التغاضي قد انتهى نهائياً.
فلم تعد الأرصفة ملكاً لمن يستولي عليها، ولا المسالك العمومية رهناً لأهواء من حوّلوها إلى محلات موسّعة أو أسواق فوضوية خارج كل ضوابط.

كانت العملية أشبه بعملية جراحية دقيقة، هدفها تنظيف الفضاء العام من كل مظاهر العشوائية، وتصحيح اختلالات عمرها سنوات.

عرفت عدة مناطق داخل تراب الملحقة الإدارية السابعة انتشاراً مقلقاً لاحتلال الملك العمومي، سواء عبر بسط طاولات عشوائية، أو عرض سلع وسط الطريق، أو الترامي على الأرصفة المخصصة للراجلين.
كل ذلك أسهم في خلق فوضى مستمرة أربكت حركة السير، وألحقت أذى بالساكنة والتجار والمارة.

غير أن هذه الحملة أعادت الأمور إلى نصابها، وجعلت القانون يستعيد مكانته الطبيعية، بعد أن تحوّل سابقاً إلى مجرد ورقة يتم تجاهلها أمام نفوذ البعض وجشع آخرين.

رسالة صارمة لكل مخالِف… الفضاء العام ليس ملكاً لأحد

تحركات رئيس الملحقة السابعة كانت واضحة وصريحة:
الملك العمومي ليس مجالاً للسطو أو المزاج الشخصي، ومن يعتقد أن له حقاً فيه بلا رخصة أو سند قانوني فعليه مراجعة حساباته.

إنهاء كل أشكال الاستغلال غير القانوني منع انتشار الطاولات والعربات والسلع فوق الأرصفة وتصحيح أي احتلال مضر بالنظام العام وجمالية المدينة فرض احترام الفضاء المشترك باعتباره ملكاً لجميع المواطنين.

عدد من المواطنين عبّروا عن ارتياحهم الكبير لهذه الخطوة، معتبرين أنها كانت ضرورية وملحّة لإنقاذ شوارع الملحقة السابعة من الفوضى.
فما عاشته هذه المناطق كان خارج كل منطق حضاري: مسارات مغلقة، ازدحام دائم، تفشي العشوائية، وفقدان كامل للهوية العمرانية.

اليوم، ومع هذه الحملة، بدأت ملامح التغيير تظهر، وبدأت الساكنة تستعيد ثقتها في قدرة السلطات المحلية على فرض النظام وتحقيق المساواة في استغلال الفضاء العام.