في تطور جديد يُضاف إلى سلسلة التوترات الإقليمية، شن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس 3 يوليو/تموز 2025 غارة جوية استهدفت مركبة في منطقة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، على بُعد نحو 75 كيلومتراً من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. وأكدت مصادر إسرائيلية مقتل عنصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الهجوم.
لم يكن المستهدف عنصراً في حزب الله اللبناني، بل عضواً في فيلق القدس الإيراني، مما يؤشر إلى تصعيد مباشر بين إسرائيل وإيران على الأراضي اللبنانية.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، حيث تتهم تل أبيب طهران بدعم الفصائل المسلحة في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية. ومن المتوقع أن تثير هذه العملية ردود فعل من الحرس الثوري الإيراني وحلفائه، مما قد يزيد من حدة التوتر في لبنان والمنطقة.